أفردت وسائل الإعلام العبرية، نهار الخميس، مساحة واسعة لردود أفعال المسئولين الإسرائيليين الغاضبة تجاه إعلان جهاز الأمن العام "الشاباك" ووزارة الجيش عن اختفاء إسرائيليين في قطاع غزة، أحدهما أثيوبي الأصل وآخر بدوي من النقب.
وقال وزراء من الحكومة الإسرائيلية الحالية، إنهم لا يعلمون باختفاء الإسرائيليين، وأنهم سمعوا بذلك من وسائل الإعلام فقط كأي مواطن في "إسرائيل".
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن بعض وزراء الحكومة السابقة ومسئولين حاليين وسابقين في الكنيست وخاصةً في لجنة الأمن والخارجية لا يعلمون باختفاء الإسرائيليين.
وعبّر رئيس لجنة الأمن والخارجية في الكنيست "تساحي هنغبي" عن اندهاشه حين سمع بالخبر من وسائل الإعلام، معتبرا أن ما جرى "أمر غريب" وأنه لم يتم إطلاعه على أي تفاصيل بهذا الشأن من قبل.
وأضاف مستهزأً "على ما يبدو أن الواقع السياحي في غزة جذاب جدا لذلك قرر الشابان الهجرة إلى غزة، من المثير جدا الاهتمام بالدوافع التي جعلتهم لفعل ذلك".
وقال الوزير السابق "يعكوف بيري" إنه كان على علم ببعض التفاصيل من بعض أفراد عائلة الشاب ابرهام منغيستو، لكنه لم ينجح بالحصول على معلومات رسمية من أجهزة الأمن.
من جهته، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالعمل على إعادتهما، مشيرا إلى أنهما اجتازا الجدار الحدودي باتجاه غزة وأن حماس تتحمل المسئولية عن سلامتهما.
وذكر نتنياهو أنه عين مندوبا شخصيا لتولي الملف الخاص بقضية الإسرائيليين المفقودين والتواصل مع عائلاتهم. مشيرا إلى أنه هاتف عائلة إبراهام منغيستو وأكد لهم أن إسرائيل لا توفر جهدا لإعادته.
