نشر موقع "واللا" العبري الليلة الماضية، تفاصيل مزعومة عن اختفاء الجندي "أفراهام منغيستو"، وكيفية هروبه إلى قطاع غزة.
وذكر الموقع في التفاصيل أنه بقرار من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تم في شهر يناير الماضي عمل محاكاة في فرقة غزة عن كيفية دخول منغستو إلى غزة، وتم جلب العائلة لتشاهد الحدث.
وخلصت نتائج المحاكاة كما نقل الموقع إلى أنه في تاريخ 8 سبتمبر بعد الحرب على غزة خرج منغستو من بيته في عسقلان ويحمل على كتفه حقيبة ووصل إلى شاطئ زيكيم وهناك شاهده بعض الجنود الذين كانوا يصلحون في السياج الذي تضرر في الحرب وطلبوا منه التوقف، إلا أن ابراهام منغستو لم يستجيب وألقى حقيبته و اجتاز السلك الفاصل ودخل إلى غزة.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قالت إن إسرائيليين تسللا إلى غزة خلال الفترة الماضية، أحدهما من أصلٍ إثيوبي تسلل إلى قطاع غزة قبل نحو 10 أشهر.
وزعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن السلطات الإسرائيلية بعد أن سمحت بنشر خبر اختفاء الإسرائيلي أن الرجل يعاني من اضطراباتٍ عقلية وقد غادر منزله في سبتمبر من العام الماضي وتسلل إلى غزة.
وذكرت الصحيفة أن "المتسلل" الأول يُدعى آبراهام مانغيستو (29 عامًا) ونزيل في مركز للخدمات الاجتماعية في عسقلان شمال قطاع غزة.
ولم تُدل الصحيفة بمزيدٍ من التفاصيل عن المتسلل الثاني سوى أنه إسرائيلي من الأقليات التي تعيش في "إسرائيل".