28.34°القدس
28.1°رام الله
27.19°الخليل
30.3°غزة
28.34° القدس
رام الله28.1°
الخليل27.19°
غزة30.3°
الثلاثاء 15 يوليو 2025
4.51جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.92يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.51
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.92
دولار أمريكي3.36

خبر: "حامد" يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ91 بسجون السلطة

يواصل المعتقل السياسي في سجون مخابرات السلطة بالضفة الغربية، إسلام حامد، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ91، ويطالب بإطلاق سراحه فورا، ويقول ولده إنه تعرض لتعذيب بدني ونفسي.

و نُقل حامد (30 عاما) الذي ينحدر من بلدة سلواد شمال مدينة رام الله إلى سجن الجنيد بمدينة نابلس قادما من سجن أريحا المركزي، بعد نحو خمس سنوات من الاعتقال بقرار من محكمة عسكرية فلسطينية اتهمته "بتعكير صفو العلاقات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".

جاء ذلك بعد تنفيذه عملية فدائية قرب رام الله أصيب فيها عدد من المستوطنين، وتبنتها كتائب عز الدين القسّام، الجناح العسكري لـ حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ويقول حسن حامد (والد اسلام) إن ابنه المتزوج ولديه طفل معتقل لدى جهاز المخابرات العامة الفلسطينية منذ سبتمبر/أيلول 2010 وإن نقله لسجن الجنيد جاء لعقابه وتضييع ما حققه من إنجازات عبر إضرابات سابقة، وأكد أن هذا ما دفع نجله لخوض إضراب مفتوح عن الطعام.

وتساءل أبو خليل عن سر استمرار اعتقال ابنه رغم قرار محكمة العدل العليا الفلسطينية بالإفراج عنه في سبتمبر/أيلول 2013، وكشف عن اتفاق أبرم خلال وجود إسلام بسجن أريحا وبحضور قيادات سياسية فلسطينية لقرار يقضي بإبعاده لغزة أو تركيا أو البرازيل التي يحمل جنسيتها، و"اتفق على التنفيذ خلال 15 يوما إلا أن شيئا لم يحدث".

حبس تعسفي

وتعرض إسلام -وفق والده- للتعذيب والاضطهاد في سجون السلطة، كالحرمان من النوم بإبقاء الضوء مشتعلا إضافة لعمليات الاقتحام المتكررة لغرفته وتفتيشها وسلبه أبسط حقوقه.

وعلل سبب إضراب ابنه باستمرار مثل هذه الانتهاكات واستمرار حبسه تعسفا، وأوضح أنه يُسمح لهم بزيارته مرة كل أسبوع ولساعة أو ساعتين، وأنهم صاروا يتعرضون لتفتيش أكثر حدة، وقال إن وزنه نقص عشرة كيلوغرامات خلال هذا الإضراب، وأن جسمه أصبح هزيلا وظهر اسوداد بمحيط عينيه.

وترفض الأجهزة الأمنية الإفراج عن إسلام دون التوقيع على ورقة تقضي بتحمل الموقع تبعات الإفراج وخاصة إزاء الاحتلال، وهو ما رفضه ذووه، ويقولون إنه إجحاف قانوني وأخلاقي بحق ابنهم وتنكر للسنوات الخمس التي قضى بموجبها فترة اعتقاله، ويصر والده على أن "الاعتقال بذريعة الحماية تبرير مرفوض، ولا توجد حماية داخل أي من مقرات السلطة".