أكدت النائب العربي عن الكنيست الإسرائيلي حنين زعبي خلال خطاب حجب الثقة عن الحكومة الإسرائيلية، أن "تشغيل النساء العربيات هو أهم رافعة لتطوير البلدات العربية"، مشيرة أن حكومات "إسرائيل" المتتالية لم تنفذ تعهداتها بزيادة نسبة عمل النساء العربيات.
وتحدثت زعبي عن سهولة سياسات الاستهداف والقتل للجيش الإسرائيلي، مستشهدة بقتل محمد الكسبة، وقوانين التغذية القسرية والإعدام، الذي يتضح أن هنالك استعدادًا للائتلاف لقبوله.
وانتقدت توجه الحكومات الإسرائيلية المتتالية فيما يتعلق بالتزامها بزيادة نسبة عملها وأكدت أن التزامها بزيادة نسبة عمل المرأة العربية، هو التزام غير صادق، وغير جدي، وأن النتائج تثبت ذلك،
وأضافت زعبي أن الوزير درعي لا يستطيع أن يقنع أي امرأة عربية بالتزام الحكومة برفع نسبة العمل.
وأوضحت أن نسبة عمل النساء العربيات لم تتغير في السنوات الثماني الأخيرة، بالنسبة التي تعهدت بها الحكومة، وأنها لا تزيد اليوم عن 24%، بخلاف الإحصائيات التي تقدمها وزارة الاقتصاد والتي تصل إلى أكثر من 28%.
وشددت أن عمل المرأة هو أهم رافعة لتقدم وتطور البلدات العربية، إذ أنه يرتبط بتطوير البنية التحتية، وتوسيع مناطق النفوذ لتزويد السلطات العربية بأراض تستطيع استغلالها لتطوير مناطق صناعية، وأن عمل المرأة لا يعود على المرأة فقط، بل إنه أهم آلية لمحاربة الفقر والعنف، ومن أهم مصادر الحراك الاجتماعي، والاقتصاد المدني.
وطالبت زعبي وزير الاقتصاد بمراجعة منطق الوزارة الذي يشدد على تطوير رأس المال البشري، وليس على تطوير أماكن عمل، فتخصص الميزانيات لدورات تأهيل ترفع من قدرات المرأة، بينما النقص ليس في الطاقات المهنية والأكاديمية الموجودة، بل في أماكن العمل التي تستطيع استيعابها.
