وصف النائب عن كتلة التغير والاصلاح "إسماعيل الأشقر" رئيس وزراء حكومة التوافق "رامي الحمد لله" بالفاشل الأكبر ودعا لعزله ومحاكمته فوراً على فشله الذريع وفساد حكومته وعنصريتها وتنكرها لالتزاماتها و لكل اتفاقات المصالحة الوطنية.
واستهجن في تصريحات صحفية مساء اليوم الأربعاء، تبريرات الحمد الله الأخيرة للاعتقالات السياسية في الضفة الغربية، واصفاً إياها بالتصريحات الرخيصة هدفها استرضاء الاحتلال والرئيس محمود عباس.
وطالب في الوقت نفسه بضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية من الفصائل الوازنة على الساحة الفلسطينية تحمل الهم الفلسطيني، نافياً بشدة وجود أي حكومة ظل تعمل في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الحمد الله يبرر فشله من خلال اطلاق مثل هذه التصريحات.
وجدد الأشقر التأكيد على موقف حركته الداعي لإجراء انتخابات شاملة تشريعية ورئاسية ومجلس وطني، مشيراً إلى أن حركته ستقبل بنتائجها أياً كانت.
وطالب حركة فتح والرئيس محمود عباس بالالتزام الحقيقي بملفات المصالحة للخروج من هذا الواقع، مشدداً على أن المعركة الحقيقية لحركة حماس مع الاحتلال فقط .
ووجه الأشقر نداءه لكل الفصائل الفلسطينية للوقوف على حقيقة الأوضاع جراء استمرار تعطيل حركة فتح والرئيس محمود عباس للمصالحة وتنكرها لكل الاتفاقات وإلزامها بتنفيذ دقيق وأمين لاتفاقات المصالحة الفلسطينية.