صوّت ما يقارب من ثمانين في المئة، من المشاركين في استطلاع رأي، لصالح أن يكون دستور إقليم كردستان العراق إسلاميا، بينما صوّت نحو عشرين بالمئة لصالح أن يكون علمانيا.
وأجرى هذا الاستطلاع موقع "روداو" الذي يعد الموقع الكردي الأشهر، حيث بلغ عدد المشاركين في الاستطلاع قبل ساعات من إغلاقه، أكثر من مئة ألف مصوت، وجاءت نسبة تأييد الدستور الإسلامي 78.6% مقابل 20.1% للدستور العلماني.
وتأتي هذه النتيجة على خلاف نتائج الانتخابات المختلفة التي أجريت بالإقليم، إذ جاءت كلها لصالح الأحزاب غير الإسلامية. ويكتسب الاستطلاع الأخير أهمية إضافية لتزامنه مع بدء لجنة صياغة الدستور عملها بتكليف من برلمان كردستان العراق.
وتشهد الساحة السياسية بالإقليم خلافات أخرى مع قرب انتهاء ولاية الرئيس الحالي مسعود البارزاني يوم 19 أغسطس/آب المقبل، حيث ينقسم البرلمان إلى فريقين: الأول يطالب بالإبقاء على النظام الرئاسي المتبع حاليا، بينما يرى الآخر ضرورة إدخال تعديلات جوهرية عليه.