أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر لأهالي الأسرى في سجون الاحتلال أن الإفراج عن أبنائهم سيكون قريبا.
وقال بحر مخاطبا خلال كلمة القاها في احتفال لأهالي الأسرى بمناسبة العيد تحت عنوان الحملة الوطنية لفرحة العيد " نحن على موعد مع قدر الله نعلم صبركم وألمكم لفراق أحبتكم"، مؤكدا للأهالي أن الفرج عن أبنائهم سيكون قريبا، معربا عن أمله بان يتم الاحتفال من خلال عرسا فلسطيني كبير في جميع إرجاء الوطن.
وأوضح بحر أن الاحتلال يحاول أن يكسر شوكة الأسرى وذويهم من خلال محاولات شتى ولكن عزيمة أهالي الأسرى أقوى من ذلك فلن تكسر شوكتهم فمهما جمع من كيد ومكر إلا أنا شوكتهم أقوى.
وأضاف بحر: "كونوا على ثقة بنصر الله ثم بشعبكم مشيرا إلى أن المجلس التشريعي يعمل بكل جهد من أجل حل قضية الأسرى، وأكد أن المجلس التشريعي حيث يتم تفعيل هذه القضية في جميع المحافل الاقليمية والدولية.
وشدد بحر على أن خروج الأسرى الفلسطينيين واجب وطني يتحمل مسئوليته كافة فصائل شعبنا الفلسطيني وأطيافه المختلفة، داعيا فصائل المقاومة للعمل بكل السبل والوسائل لتبييض السجون "الصهيونية" من آخر أسير فلسطيني.
وأكد على أن قضية الأسرى تحتل سلم أولويات المجلس التشريعي الفلسطيني، لافتا إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية لن تدخر جهدا للإفراج عن الأسرى، وقال" سنستمر في المجلس التشريعي بدعم المقاومة الفلسطينية بكافة أشكالها حتى تحرير كافة التراب الفلسطيني واستعادة الحقوق المسلوبة".
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يقف موحدا أمام قضية الأسرى، لأنهم لا يدافعون عن أنفسهم بل يدافعون عن الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية.
وهنأ بحر الأسرى بمناسبة قدوم عيد الفطر السعيد موجها لهم التحية سائلا المولى عز وجل أن يهيئ الأسباب للإفراج عنهم قريبا.
