أفرج جهاز مخابرات الضفة مساء اليوم الثلاثاء، عن المعتقل إسلام حامد (30 عامًا) بعد اعتقال دام ما يقارب خمس سنوات.
وأفاد مراسل "فلسطين الآن" في رام الله أن عائلة الأسير تسلمت ابنها من مقر الجهاز برام الله، وسط أجواء من الفرحة والسعادة.
وأوضح أن عائلة المعتقل حامد قد اتفقت مع جهاز المخابرات على "تأمين حماية" لنجلها المطلوب لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وقد استلمه عدد من أفراد العائلة وانطلقوا به إلى مكان مجهول.
وفي السياق، قال الناطق باسم أجهزة الضفة عدنان ضميري "نعرف أن بقاء المعتقل إسلام حامد محتجزًا لدى الأجهزة الأمنية، مخالفة قانونية لقرار محكمة العدل العليا الفلسطينية، لكن الهدف حمايته، لأننا لا نستطيع أن نحميه خارج السجن، بسبب عدم وجود استقلال تام وسيادة فلسطينية كاملة".
يذكر أن المعتقل إسلام حامد من بلدة سلواد شرق رام الله، ويحمل الجنسية البرازيلية، واعتقل من قبل أجهزة الضفة في أيلول 2010، ووجّهت له تهمة حيازة سلاح غير مرخص، بعد إطلاقه النار على المستوطنين الإسرائيليين، وحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 3 أعوام.