أكد الناطق الإعلامي باسم حركة "حماس"، سامي أبو زهري، أن أي حكومة يشكلها رئيس السلطة محمود عباس من طرف واحد لن تحظى بأي شرعية.
وقال أبو زهري، إن ذلك سيمثل انقلاباً على اتفاق المصالحة وعلى عباس أن يتحمل المسؤولية عن التداعيات المترتبة على ذلك.
وشدد على أن الحركة معنية بتشكيل حكومة جديدة ولكن ذلك يجب أن يأتي من خلال حوار وطني يحدد شكل الحكومة وكل التفاصيل المتعلقة بها، ويضمن الالتزام بتنفيذ جميع استحقاقات المصالحة وملفاتها الأخرى بعيداً عن سياسة التفرد والانتقائية التي يمارسها محمود عباس.
وكان رئيس السلطة محمود عباس قال في تصريح أمس، إن العمل جار لتشكيل حكومة وحدة وطنية تحمل برنامج منظمة التحرير وتكون مهامها التحضير لانتخابات عامة.