أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، أنه تم أمس الإفراج عن الأسيرة المسنة أمينة العامودي الى منزلها، دون أي قيود أو شروط، وذلك بعد اعتقالها لعدة أيام خلال توجهها لزيارة إبنها محمد عامودي المحكوم بالمؤبد (11) مرة، وإدعاء إدارة السجن أنها حاولت تهريب جهاز خلوي.
وأوضحت الهيئة أن الجهود التي بذلت من قبل محامي الهيئة يامن زيدان منذ اللحظات الأولى لإعتقالها، تكللت أمس بالإفراج عنها وعودتها الى منزلها دون اي قيود وشروط.
وتجدر الإشارة الى أن الأسيرة أمينة عامودي مسنة، وهي في نهاية العقد السابع من عمرها، وتعاني من عدة أمراض كالسكري والضغط، ولا تحتمل السجن وإجراءات الإعتقال والتحقيق، وأنه لم يتم التعامل معها بأي خصوصية تتناسب مع كبر سنها ووضعها الصحي طيلة فترة احتجازها.
