أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، أهالي أسرى سجن نفحة، بعد أن شهد السجن توتراً كبيراً، عقب اقتحام جنود الاحتلال لغرف الأسرى الفلسطينيين.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم، أن سجن نفحة يشهد حالة من الانفجار والغليان بعد أن اقتحمت وحدتي القمع "درور " و" متسادا" غرف الأسرى، وعمدها التنكيل بالمعتقلين ونقل عدد كبير منهم الى أقسام أخرى.
وأوضحت الهيئة أن الاقتحام والتنكيل لا زال مستمرا حتى اللحظة، وأن الأسرى أعلنوا حالة التمرد والعصيان في وجه إدارة مصلحة السجون ووحداتها القمعية، وقاموا بحرق عدد من الغرف في أقسام السجن القديمة، كنوع من الاحتجاج على تصرفات الإدارة تجاههم.
وكانت إدارة نفحة قد شنت هجمة مسعورة على الأسرى فجر اليوم، بعد أن اقتحمت القسم رقم 10، ونقلت جميع أسراه الى أقسام أخرى، وقيامها بسلسة من عمليات التفتيش لكافة غرف القسم.
وكان رئيس الهيئة عيسى قراقع قد حذر إدارة مصلحة سجون الاحتلال من مغبة الاستمرار في تضيق الخناق على الأسرى وفرض العقوبات عليهم، ودفع الأمور باتجاه التصعيد والغليان.