طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رئيس حكومة التوافق رامي الحمد الله، بالإفراج الفوري عن القيادي في الحركة الشيخ عبد الله ياسين (50 عاما)، والمعتقل منذ قرابة شهر كامل لدى جهاز المخابرات العامة في سجن "الجنيد" بنابلس.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي اليوم الاثنين، أن الشيخ ياسين يعاني من وضع صحي سيء داخل زنازين سجن الجنيد، محملة قيادة السلطة السياسية والأمنية المسؤولية الكاملة عن أي ضرر يصيب صحته.
وأوضحت أن مكان العلماء والمشايخ هو على المنابر وفي المساجد ومجالس العلم، وليس في زنازين الأجهزة الأمنية التي لا تضع اعتباراً لكبار السن من مجاهدي ومناضلي الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن الأجهزة الأمنية تعتقل عدداً من كبار السن في سجونها لأسباب سياسية، دون أن تلقي بالاً لأوضاعهم الصحية، حيث تمنع عنهم أصنافاً من الأدوية اللازمة، فيما لا تتيح لهم زيارة العيادات الطبية لمتابعة حالاتهم الصحية.
وذكرت الحركة أن المعتقل ياسين أسير محرر ويُعد أحد الرموز الوطنية والإسلامية في محافظة طولكرم، وأحد وجهاء المحافظة ورجالات الإصلاح فيها، وهو كذلك عضو في رابطة علماء فلسطين، ويحظى بشعبية جماهيرية واسعة بالمحافظة.