قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن أجهزة السلطة بالضفة اعتقلت 7 مواطنين من كوادرها على خلفية انتمائهم السياسي، واستدعاء آخر للتحقيق.
وبيّنت الحركة في بيان صحفي اليوم الاثنين، أن جهاز الوقائي في رام الله، اعتقل الشاب أدهم أبو عرقوب، وهو أسير محرر من سجون الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحام منزله في بلدة بيرزيت شمال المدينة.
واعتقل جهاز "المخابرات العامة"، وفقاً للبيان، الأسير المحرر محمد وليد أبو ربيع، من بلدة المزرعة الغربية شمال غرب رام الله، وكان قد أمضى ما يقارب الـ 5 سنوات في سجون الاحتلال.
وفي مدينة نابلس، استدعت مخابرات السلطة الأسير المحرر عمر جعفر دوابشة للمقابلة في مقرها بالمدينة، بالإضافة لاعتقال المحرر ياسر بدرساوي من مكان عمله في مدينة طولكرم، وهو قيادي في حركة "حماس".
وأشارت الحركة، إلى أن "الأمن الوقائي" اعتقل الطالب في كلية الهندسة بجامعة القدس محمد اشتية بعد استدعائه للمقابلة، والناشط في مجال الأسرى، عبد الله شتات، من مدينة سلفيت شمال الضفة.
وفي مدينة أريحا شرق الضفة، اعتقل ذات الجهاز الشاب محمد جمال إعمر، بعد مداهمة مكان عمله، علماً بأنه معتقل سياسي سابق وأفرج عنه قبل أسبوعين فقط من سجون السلطة.
وفي السياق ذاته، مدد الوقائي في طوباس، اعتقال الأسير المحرر والجريح عبد الله بني عودة، والأسير المحرر راشد اليمني من بيت لحم جنوب الضفة، لمدة 48 ساعة، ومددت محكمة تابعة للسلطة اعتقال المعتقل السياسي مجاهد ذويب لمدة 15 يوماً بتهمة "الفرار من العدالة.
طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رئيس حكومة التوافق رامي الحمد الله، بالإفراج الفوري عن القيادي في الحركة الشيخ عبد الله ياسين (50 عاما)، والمعتقل منذ قرابة شهر كامل لدى جهاز المخابرات العامة في سجن "الجنيد" بنابلس.