اقتحام جديد للمسجد الأقصى يضاف إلى سجل الاعتداءات المتكررة على المقدسات، فيما يستنفر المرابطون للدفاع عنه في محاولات لصد هجمة المستوطنين ومنعهم من الدخول إليه.
هذه الأفعال الإسرائيلية من شأنها أن تؤجج المواجهة بينه وبين المقاومة الشعبية من جهة، وتؤدي أيضا إلى تزايد العمليات الفردية ضده سواء كانت عمليات دهس أو طعن أو أن تتطور لتصل إلى تفجير وإطلاق نار.
من جهتها أكدت المقاومة الفلسطينية على لسان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام على أن الشعب الفلسطيني لن يعدم الوسائل التي من شأنها ردع الاحتلال الإسرائيلي عن ممارساته ضد المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني من خلال عمليات الاعتقال والاغتيال التي ينفذها الاحتلال بدم بارد.
المزيد من القهر الإسرائيلي للفلسطينيين في الضفة المحتلة والقدس، ثلاث شهداء خلال الأسبوع الأخير أثناء قيام قوات الاحتلال بحملات اعتقال ضد كل ما هو فلسطيني، متوافقا مع عمليات مزدوجة تحت ما اصطلح عليه بالتنسيق الأمني التي لا يتوقف هناك والتي يصفها العدو بالاستراتيجية والعميقة.
الغضب الجماهيري في الأوساط الفلسطينية أيضا في تصاعد مستمر، فالمواجهات الشعبية وإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة مستمر وأدى لوقوع عدد من الإصابات في صفوف القوات الإسرائيلية والمستوطنين.
الأجواء تنذر في الفترة القادمة بعمليات مقاومة فردية أو منظمة كرد فعل على غطرسة الاحتلال المستمرة ضد القدس وأهلها والضفة المحتلة التي تشن فيها الاعتقالات بشكل يومي.
