طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رئيس الحكومة بالضفة رامي الحمد الله، بالإفراج الفوري عن القيادي في الحركة الشيخ عبد الله ياسين (50 عامًا) من كفر اللبد، والمعتقل منذ قرابة الشهر في سجن الجنيد بنابلس.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي، اليوم، أن ياسين وهو أحد رموزها ومشايخها وخطبائها في محافظة طولكرم، وهو كذلك أسير محرر من سجون الاحتلال، يعاني من وضع صحي سيء داخل الزنازين، محملة قيادة السلطة السياسية والأمنية، المسؤولية الكاملة عن أي ضرر يصيب صحة الشيخ ياسين، فيما طالبت بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين.
وشددت على أن مكان العلماء والمشايخ هو على المنابر وفي المساجد ومجالس العلم، وليس في زنازين أجهزة الضفة التي لا تضع اعتبارًا لكبار السن من مجاهدي ومناضلي الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن أجهزة الضفة التي تعتقل عددًا من كبار السن في سجونها لأسباب سياسية، لا تلقي بالًا لأوضاعهم الصحية، حيث تمنع عنهم أصنافًا من الأدوية اللازمة، فيما لا تتيح لهم زيارة العيادات الطبية لمتابعة حالاتهم الصحية.
اعتقالات واستدعاءات
وعلى صعيد ذي صلة، واصلت الأجهزة حملتها ضد كوادر وعناصر الحركة، إذ اعتقلت سبعة من أبنائها على خلفية انتمائهم السياسي، فيما استدعت آخر للتحقيق.
وأوضحت أن جهاز الوقائي في رام الله اعتقل الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق أدهم أبو عرقوب، وذلك بعد فشلها في اعتقاله قبل عدة أيام.
كما اعتقل جهاز المخابرات العامة من قرية المزرعة الغربية برام الله محمد وليد أبو ربيع بعد استدعائه للمقابلة، علمًا أنه تم الإفراج عنه قبل شهر واحد من سجونها، وهو أسير محرر أمضى ما يقارب 5 سنوات في سجون الاحتلال.
وفي محافظة نابلس، استدعى جهاز المخابرات عبر الهاتف الأسير المحرر عمر جعفر دوابشة، للحضور إلى مقره للمقابلة السبت المقبل، وهو معتقل سياسي سابق، فيما يواصل الجهاز اعتقال عبد اللطيف محمد شرع (47 عامًا) من جماعين لليوم السادس على التوالي.
