كشفت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر صباح الجمعة 20-1-2012 النقاب عن أسباب اعتقال الجيش الصهيوني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور "عزيز دويك"، مشيرة إلى أن الجيش يشعر بانتعاش في نشاط حركة حماس في الضفة الغربية في أعقاب إتمام صفقة التبادل مع "وفاء الاحرار"، واعتقال عدة خلية فلسطينية كانت في طريقها لتنفيذ عمليات ضد أهداف صهيونية. وذكرت الصحيفة أن عملية اعتقال دويك جرت بالقرب من مدينة رام الله، جاء على خلفية الاشتباه بضلوعه بمساعدة تنظيمات فلسطينية معادية لـ"إسرائيل". وأشارت المصادر أن اعتقاله جاء بناء على معلومات جمعتها قيادة المركز التابعة للجيش الصهيوني، في ظل جهودها لمنع تفعيل النشاط العسكري لتنظيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن هذه الجهود شهدت نوع من اليقظة القوية بعد أتمام صفقة التبادل بين حركة حماس والكيان المحتل. وأدعت الصحيفة أن الجيش الصهيوني بالتعاون من جهاز الأمن العام "الشاباك" قاموا مؤخراً بعدة عمليات اعتقال لخلايا عسكرية فلسطينية كانت في طريقها لإعداد عمليات موجهة ضد أهداف صهيونية. يشار إلى أن الدكتور عزيز دويك اعتقل في الماضي مع غالبية أعضاء البرلمان عن كتلة التغيير والإصلاح عام 2006 بعد فترة قصيرة من أسر حركة حماس الجندي الصهيوني "جلعاد شاليط"، ومن ثم أطلق سراحه في "يناير" عام 2009، ولم يزاول عمله بسبب توقف البرلمان الفلسطيني عن العمل منذ عام 2007 بسبب الانقسام الداخلي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.