استنكر التجمع الفلسطيني المستقل جريمة حرق الطفل الرضيع علي دوابشة وإصابة عائلته في قرية "دوما" قرب نابلس صباح الجمعة.
وأكد الناطق الإعلامي باسم التجمع الفلسطيني المستقل فهمي شُراب بأن مثل هذه الاعتداءات الوحشية على أبناء شعبنا و ممتلكاته، ما كانت لتحدث لو كان هناك موقف وطني وعربي ودولي موحد وفاعل وقوي وداعم ضد هذه الجرائم التي يقترفها الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين ضد الأطفال والنساء والشيوخ من المدنيين الفلسطينيين.
وأكد التجمع الفلسطيني المستقل الذي يقوده الخبير القانوني عبد الكريم شبير، بأن هذه جريمة ضد الإنسانية تضاف للسجل الإجرامي للاحتلال الإسرائيلي ، والعمل على فضحها في جميع وسائل الإعلام، ويجب أن لا تمر مرور الكرام، وعلى الدولة الفلسطينية التوجه الفوري والمباشر إلى المنظمات الدولية والقضاء الدولي والمحكمة الجنائية الدولية لملاحقة ومعاقبة مرتكبي هذه الجريمة، حتى لا تتكرر هذه الجرائم ضد شعبنا وأهلنا في الأراضي الفلسطينية.
ولفت الناطق باسم التجمع الفلسطيني المستقل إلى ضرورة أن يُدعم الشعب الفلسطيني عربيا ودوليا لكي يعبروا بحرية عن حقوقهم وكرامتهم و رفضهم للاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بالسبل والطرق التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة، وعدم الاكتفاء بعبارات الاستنكار والرفض، حتى لا يقدم الاحتلال على ارتكاب مزيداً من المجازر والجرائم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم.
وقال شُراب أن على الدولة الفلسطينية والقيادة السياسية استعمال حقها كونها دولة عضو في الأمم المتحدة، وتفعيل دور المؤسسات والمنظمات الدولية والقضاء الدولي، وخاصة المحكمة الجنائية الدولية بشكل مهني وعملي ضد هذه الجرائم التي يقترفها قادة الاحتلال وقطعان المستوطنين بحق المدنيين الفلسطينيين، فالكرامة الإنسانية للشعب الفلسطيني وصيانة حياته وحماية مؤسساته من أهم المبادئ التي نصت عليها القانون الدولي والمواثيق الدولية.
