30.57°القدس
30.33°رام الله
29.42°الخليل
32.49°غزة
30.57° القدس
رام الله30.33°
الخليل29.42°
غزة32.49°
الأربعاء 09 يوليو 2025
4.57جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.36

خبر: مجهولون يحرقون مركبة القيادي "قبها" بجنين

ألقى مجهولون في ساعات ما بعد منتصف الليلة الماضية زجاجات حارقة على مركبة وزير الأسرى السابق والقياد في حركة "حماس"، وصفي قبها خلال وجودها أمام منزله في مدينة جنين ما أدى لاندلاع النيران فيها.

وقال القيادي قبها في تصريح عبر صفحته "فيسبوك" إن مسلسل الاعتداءات بحقه مستمر، حيث سُجل هذه الليلة الاعتداء رقم 38 على التوالي.

وأضاف: "ألقى خفافيش الليل من عملاء الاحتلال قنبلة مولوتوف على سيارتي من نوع هنداي ـآكسنتـ 2007 والمتوقفة أمام منزلي بشارع بغداد قرب دوار الشهيد يحيى عياش في منطقة البساتين، وبلطف الله وتنبه الجيران وسرعة تحركهم مشكورين أخمد الحريق".

وتابع قبها: "ساعدوني الناس بإطفاء النار المشتعلة عبر طفايات صغيرة، وساعدهم في ذلك دورية من الأمن الوطني والشرطة وذلك قبل أن تصل سيارة الإطفائية، والحمد لله أن الأضرار بسيطة في هيكل السيارة".

وأشار إلى أنه حضر إلى المكان قوة من البحث الجنائي والشرطة الفلسطينية الذين أعدوا تقريراً بالحادث مع التصوير وقاموا بجمع أدلة وأداة الجريمة.

وحمل قبها السلطة بأجهزتها المختصة المسؤولية الكاملة عن هذا الفلتان الأمني، قائلاً: "وبحكم أن أمن وأمان وسلامة المواطن وممتلكاته من صلب مهامهم ووظيفتهم، فلا يعقل أن أتعرض ل 38 اعتداء منذ عام 2006 وحتى الآن وحيث تمَّ توثيق الكثير منها لديهم ولم يكشف عن ملابسات أي اعتداء ولم يتم التوصل إلى طرف خيط لأي اعتداء".

وأكمل الوزير السابق: "تراوحت الاعتداءات بين إطلاق النار والاعتداء الجسدي وحرق السيارات وتحطيمها ومحاولة الخطف.. فيما مسلسل الاعتداءات لا زال مستمراً ولم يتوقف".

وختم تصريحه بالقول: "أعاهد الله وأعاهد شعبي أن أبقى صوتاً وسوطاً لكل مظلوم ومضطهد ومقهور ومحروم، وأن أستمر في رفع راية الحق وقول كلمة الحق ما حييت، ولن أصمت إلا تحت التراب".

ويعتبر المهندس قبها، من أجرأ الأصوات المعارضة والمجاهرة بمعارضتها لنهج السلطة في الضفة الغربية، وقد تعرض  لـ38 اعتداء من اعتداء جسدي ومحاولة خطف، وحرق وتحطيم مركبته وإطلاق النار عليه وعلى المنزل، وذلك منذ تسلمه حقيبة وزارة الأسرى في الحكومة الفلسطينية العاشرة.