10.57°القدس
10.33°رام الله
9.42°الخليل
14.89°غزة
10.57° القدس
رام الله10.33°
الخليل9.42°
غزة14.89°
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024
4.59جنيه إسترليني
5.17دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.81يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.59
دينار أردني5.17
جنيه مصري0.07
يورو3.81
دولار أمريكي3.66

خبر: الثورة العربية مستمرة ولن يوقفها الدب الروسي

ربما خسرت روسيا اقتصاديا من نجاح الثورة الليبية ولكنها لم تفضح نفسها أمام الشعوب العربية كما فعلت حين أعلن وزير خارجيتها سيرجي لافروف الذي حذر من التشجيع الخارجي للثورة على الأنظمة في المنطقة العربية، فالموقف الروسي ووقوف روسيا إلى جانب الأنظمة الدكتاتورية سيلحق بها خسارة اقتصادية فادحة لأنها ستجد الأبواب موصدة أمامها بعد أن تتشكل حكومات وبرلمانات الثورة كما حصل في مصر وتونس وغيرها. لا نجزم ان كانت إرهاصات الثورة ضد تزوير الانتخابات الروسية بفعل خارجي ام لا، ولكننا على يقين بأن الخارج لم يتدخل في إشعال فتيل الثورة العربية الذي بدأ من تونس وامتد الى سائر انحاء المنطقة العربية، فالتدخل الخارجي في روسيا لا ينسحب على ما يحدث في المنطقة العربية، وكذلك فإن وزير الخارجية الروسي لا يمكنه استغلال اكاذيب الأنظمة الدكتاتورية ليشوه الثورة العربية ولتكون حجة له لمنع أي تدخل ايجابي لحماية الشعوب العربية التي تتعرض للإبادة بسبب مطالبتها بالحرية والعدالة ورحيل طغاة العصر. إن الثور العربية سائرة الى تحقيق كامل اهدافها في كامل الوطن العربي بإذن الله، وليس أمام الأنظمة إلا الإصلاح المبكر وإما الرحيل، أما التدخلات الخارجية فهي مرتبطه بمصالح أصحابها، وهي بشكل عام مع النظام بشكل سري ومع الشعب في العلن، حتى يبدأ النظام بالترنح فيتخلى عنه الجميع، ولذلك نجد روسيا الآن مثلا تقف إلى جانب النظام السوري وكذلك تفعل الصين علنا والباقي يدعمونه بالخفاء، وهذه المواقف ربما تعطي بعض الدعم للنظام السوري ولكنها لن تمنع سقوطه، وكذلك فإن تدخل جامعة الدول العربية يعيق الثورة السورية ولكنه لن يغير النتيجة. إذن رغم المؤامرة على الشعب السوري من جانب الدول الغربية، ورغم خذلان الجامعة العربية له وخذلان بعضنا؛الذين ما زالوا يعتبرون النظام الأسدي نظام ممانعة وحاضنًا للمقاومة فإن الشعب السوري سيحقق أهدافه قريبا جدا إن شاء الله وستنتصر ثورته على دكتاتورية النظام وأصحاب المصالح،لأن النصر من الله عز وجل ثم من داخل سوريا وبسواعد شبابها وجيشها الحر الذي عرف طريق الخلاص.