20.28°القدس
20.04°رام الله
22.67°الخليل
22.61°غزة
20.28° القدس
رام الله20.04°
الخليل22.67°
غزة22.61°
الجمعة 26 ابريل 2024
4.76جنيه إسترليني
5.37دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.08يورو
3.8دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.76
دينار أردني5.37
جنيه مصري0.08
يورو4.08
دولار أمريكي3.8

أصبحت أثراً بعد عين

خبر: بالفيديو: بعد عام من الدمار.. خزاعة تنتظر الإعمار

بعد عام على انتهاء الحرب الأخيرة على قطاع غزة، لا تزال بلدة خزاعة شرق خان يونس ترتسم عليها لوحة الدمار التي لم تتغير على الرغم من وعودات الإعمار المتكررة من قبل الدول المانحة، فالدمار ما زال يملأ البلدة ، معاناة سكان حي الكرفانات مازالت مستمرة ، وهم بانتظار تنفيذ وعودات إعادة إعمار منازلهم المدمرة.

كاميرا وكالة "فلسطين الآن" تجولت بين أحياء بلدة خزعة المدمرة ورصدت آراء الناس وذكرياتهم خلال الحرب الهمجية على قطاع غزة.

وتعرضت بلدة خزاعة الحدودية تعرضت لهجوم من قبل جيش الاحتلال، ليحيل بيوتها ركاماً وتفتك آلة القتل الاسرائيلية بكل من هو موجود بخزاعة، بغض النظر عن عمره أو جنسه، مرتكباً مجازر ستظل تذكرها الأجيال كلما يتردد اسم هذه البلدة الحدودية.

 وتقع خزاعة  إلى الشرق من مدينة خانيونس، وتحاذي الخط الأخضر عام 1948 ، وتبلغ مساحة البلدة ما يقرب من (4000 دونم) ، في حين يبلغ عدد سكانها حوالي (11آلف نسمة).

تبدأ فصول الحكاية ليلة الثلاثاء 22-7-2014، حيث تقدمت الأليات الإسرائيلية بمختلف أنواعها والجرافات العسكرية (يقدر عددها 75 آلية) من محور رئيس بالقرب من بوابة أبوريدة

حاول المواطنون الخروج من البلدة المحاصرة، وعندما وصلوا الآليات قام الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار عليهم مما أدى إلى استشهاد العديد منهم .

وفي يوم الجمعة 1/8/2014، في الهدنة دخل أهالي خزاعة بلدتهم، فلما رأوها كأن بلدتهم ما كانت، جثث الشهداء في كل مكان، أحياء كاملة تغيرت ملامحها، منازل ليس لها أثراً بعد عين، ذهل جميع أهالي البلدة مما رأوه من خراب كبير لحق بأراضيهم وجميع ممتلكاتهم جراء العدوان الغاشم.