ذكرت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، أنها وثقت 750 اعتداءً لأجهزة الضفة على خلفيات سياسية خلال شهر يوليو الماضي.
وقالت اللجنة في بيان صحفي، اليوم الاثنين، إن "انتهاكات أجهزة الضفة سجلت ارتفاعاً قياساً بالأشهر الماضية من العام سواء على صعيد الاعتقالات السياسية والاستدعاءات أو المحاكمات والتعذيب داخل السجون".
وأوضحت اللجنة أن من بين اعتداءات السلطة خلال الشهر الماضي 345 حالة اعتقال و253 حالة استدعاء على خلفية الانتماء السياسي.
في ذات السياق، بينت أن عدد حالات الاعتقال التي نفذها جهاز الوقائي بلغ 143 حالة مقابل 73 حالة من قبل جهاز المخابرات العامة، فيما لم يتسن التأكد من هوية الجهاز الذي نفذ الحالات الأخرى وعددها 129 حالة.
ووفق اللجنة، فإن من بين المعتقلين الذين تم إحصاؤهم 58 طالبًا جامعيًا و3 مهندسين و7 صحفيين و3 معلمين و3 أئمة مساجد.
كما وثقت اللجنة 253 حالة استدعاء على خلفية سياسية، كان منها 130 لدى جهاز المخابرات، و123 لدى "الوقائي"، ومن بينها 9 طلبة جامعيين و5 سيدات وطالب مدرسي.
ورصد اللجنة من بين الانتهاكات، 6 حالات اعتداء بالضرب على مواطنين خلال عمليات الاعتقالات، و32 حالة مداهمة لمنازل المواطنين وتفتيشها دون اعتقال أحد، و9 حالات تم فيها مصادرة ممتلكات من منازل المواطنين.
أما داخل سجون السلطة، فوثقت اللجنة 14 حالة تعذيب بحق معتقلين سياسيين، و6 حالات تعرض فيها المعتقلون لتدهور في حالتهم الصحية و9 حالات تم فيها رفض الإفراج عن معتقلين، فيما تم تمديد اعتقال 73 معتقلًا، وعرض عشرات آخرين على القضاء ومنع 3 حالات من زيارة عائلاتهم.
وحسب اللجنة تواصل أجهزة الضفة اعتقال 104 مواطنين في سجونها من بينهم 9 معتقلين قدامى مر على اعتقالهم فترات تتراوح بين العام الواحد والسبعة أعوام.
