قدم وفد برلماني برئاسة الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي واجب العزاء شهداء عائلة أبو نقيرة في مدينة رفح وزار المصابين في المشفى الأوروبي، اثر حادث انفجار أحد مخلفات الاحتلال.
ولفت إلى أن هؤلاء الشهداء هم على طريق النصر والتحرير ، مبينا أن شعبنا سيستمر على هذا الطريق ولن يخذل الشهداء والجرحى وكل من ضحى من أجل تحرير فلسطين.
وأكد أن الاحتلال ارتكب ومازال يرتكب جرائم بحق الانسانية ومخالفة للقانون الدولي الانساني، مطالبا بالعمل على جميع المستويات المحلية والعربية والدولية مع أحرار العالم لتقديم قادته للمحاكم الدولية على جرائمهم التي ارتكبوها بحق الانسانية في غزة خلال الحروب على قطاع غزة، مبينا أن الجرائم لا تسقط بالتقادم ولشعبنا الحق في مقاضاة الاحتلال.
وشدد على أن سلاح المقاومة خط أحمر لا يمكن لأحد أن يفرط به، ومؤكدا أن المعركة القادمة ستكون معركة تحرير القدس والأقصى بفضل الله ثم المقاومة الفلسطينية، وقال "لن نساوم ولن نتنازل عن حقوقنا وثوابتنا ومقدساتنا".
وأضاف بحر" إن إسرائيل وحلفائها يفكرون بالقضاء على المقاومة، لكن المقاومة ثابتة قوية باحتضان الشعب لها ودعمه لها وصبره على آلة البطش الصهيوني"
وعبر بحر عن اعتزازه بالشهداء الذين ضربوا أسطورة التصدي والصمود، وقدموا للشعب الفلسطيني نموذجا رائعا في العطاء، وجدد مع الله ثم مع الشهداء ومع أبناء الشعب على أن نبقى الأوفياء حتى تحرير المسجد الأقصى.
