طرح موقع "المجد" الإلكتروني، المتخصص بالجوانب الأمنية المرتبطة بأعمال المقاومة الفلسطينية، مقالًا تساؤليًا حول تعاقب تساقط طائرات الاستطلاع "بدون طيار" التي تحلّق في سماء قطاع غزة، مشيرًا إلى أسلوب قيادة جيش الاحتلال بالتكتّم وعدم الحديث عن هذا الأمر في وسائل الإعلام.
وكان شهود عيان، أفادوا بسقوط جسم غريب كبير في مياه بحر شمال قطاع غزة، ورجّحوا أن يكون الجسم الذي سقط في البحر قرب منطقة السودانية شمال القطاع، عبارة عن طائرة استطلاع إسرائيلية "طائرة بدون طيار"، في حين لم يُؤكّد هذا النبأ من أي جهة رسمية فلسطينية أو إسرائيلية.
وأشار الموقع الأمني في مقاله إلى أن سقوط هذا النوع من الطائرات الإسرائيلية التي تحلق في أجواء قطاع غزة ليس الأول من نوعه خلال الفترة الماضية "حيث تكررت عمليات سقوط وإسقاط الطائرات الإسرائيلية دون الإفصاح عن ذلك مرارًا وتكرارًا".
ولفت إلى أن قيادة جيش الاحتلال تمارس التكتم على سبب سقوط الطائرات، كما لو أن هناك قرار لديها بعدم الحديث عن هذه الأمور في وسائل الإعلام.
وذكر "المجد" أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة حاولت خلال السنوات الماضية التغلب على العقبات التي شكلها سلاح الطيران الإسرائيلي في قطاع غزة، وخصوصًا طائرات الاستطلاع التي اغتالت مئات المقاومين.
وأضاف "ينقسم سعي المقاومة في محاربة سلاح الطيران لقسمين هما المواجهة الالكترونية، والمواجهة الميدانية؛ ويسعى كل مستوى لمكافحة نوع مختلف من أنواع الطيران الإسرائيلي".
واختتم المقال بتقدير رأى فيه "أن تركيز المقاومة سيفضي في نهاية الأمر لإيجاد حلٍ -ولو جزئي- لمعضلة سلاح الطيران الإسرائيلي "فكما تغلب مهندسوها على سلاح المشاة والبحرية سيتغلبون على سلاح الطيران".
