في بلدة عرابة قرب مدينة جنين، تقطن عائلة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الأسير خضر عدنان المكونة من ووالديه المسنين، وزوجته وطفلتيه. لكن الأسير عدنان ورغم كثرة مرات اعتقاله لدى الكيان الصهيوني، إلا أن هذه المرة تعد الأقسى والأصعب، نظراً لإضرابه عن الطعام رفضاً لقرار تحويله للاعتقال الإداري بدون أي تهمة. تقول زوجته رندة جهاد موسى لـ [color=red][b]فلسطين الآن[/b][/color] التي زارتهم في بيتهم إن الاسرة تعيش قلقا كبيرا، فالشيخ يخوض إضرابا عن الطعام منذ أكثر من ثلاثة وثلاثين يوما، ما استلزم نقله بعد تدهور صحته إلى مستشفى سجن الرملة. وأكد زوجته أن ما دفع الشيخ للإضراب رفض تحويله للاعتقال الإداري بدون تهمة، ولم يجد طريقة ليعلن عن ذلك إلا بالإضراب المفتوح عن الطعام ولو كان على حساب صحته. في حين أن والدته ترى في تغييبه أمرا مقصودا نظرا لدوره الهام على الساحة الداخلية، وتقول "منذ سنوات وابني لا يكل أو يمل في تقريب وجهات النظر بين الاطراف جميعها، والجميع يشهد له بحسن أخلاقه وقوة حجته وانتصاره للحق، لكن هذا لم يرق للاحتلال وبعض أعوانه، فكان ما كان". وكان القيادي عدنان قد أكد عبر رسالة من سجنه أن "قرار تحويله الى الاعتقال الإداري ظلماً كون أن الاداري سيف مسلط على رقاب الأسرى جميعا، وأن كرامته أولى من الطعام والشراب وأن إضرابه عن الطعام يأتي في سياق مسيرة طويلة من كفاح الحركة الأسيرة، وخوضها لمعارك الأمعاء الخاوية بشكل جماعي أو فردي". [title]حجب صفحته[/title] من جهة اخرى، حجب موقع التواصل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتية "فيس بوك" السبت؛ صفحة التضامن مع القيادي الشيخ خضر عدنان. وسوّق الموقع حجبه لصفحة التضامن مع الشيخ عدنان مدعياً بأنها تحرض على الاحتلال الصهيوني، مما أثار استياء متصفحي "فيس بوك"، وتساءلوا عن الدوافع الكامنة وراءها!!. [img=012012/re_1327220171.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=012012/re_1327220204.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=012012/re_1327220215.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=012012/re_1327220229.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=012012/re_1327220240.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.