استدعى جهاز الوقائي في جنين الأسير المحرر المقعد عدنان حمارشة (52عاما)، وذلك للمقابلة غدا الثلاثاء في مقر الجهاز في المدينة.
وطالب القيادي في حماس عدنان حمارشة في رسالة وجهها لرئيس السلطة محمود عباس بإلغاء استدعاءه للمقر، ووجوب اعتذار الجهاز له، والاعتذار عما سيسببونه من أذى نفسي أو جسدي بسبب هذا الاستدعاء.
وقال حمارشة: "قبل قليل اتصل عليّ جهاز الوقائي وأبلغني بضرورة حضوري إلى مقرهم في جنين، أتدري يا سيادة الرئيس أني دخلت إلى التحقيق عند الاحتلال الصهيوني قبل سنتين وخرجت مقعدا على كرسي متحرك".
وأضاف: أتعلم يا سيادة الرئيس أني اعتقلت على أيدي جيش الاحتلال ثلاثة عشرعاما، وأخي الأكبر المهندس عمر حمارشة استشهد وهو يدافع عن أرضه، وزوجتي تعرضت للاعتقال لأنها كانت تساعد الأسرى.
وأشار حمارشة إلى أنه لا هم له في حياته إلا الأسرى وحريتهم، وأنه وبعد كل ذلك يستدعيه جهاز الوقائي إلى مقرهم وقد أفنى حياته وأصبح معاقا.
وفي رسالة له قال:" أتوجه إليك السيد الرئيس.. أتوجه إليك عبر هذه الرسالة المفتوحة لأني لا أعرف كيف أوصلها اليك .. أتوجه إليك بالإيعاز إلى الوقائي في جنين إلغاء الاستدعاء الآن والاعتذار لي عما سببوه لي من ضرر نفسي وما قد يلحق عليه من ضرر جسدي لاحقا بسبب الأمراض.
