27.2°القدس
26.8°رام الله
26.08°الخليل
28.27°غزة
27.2° القدس
رام الله26.8°
الخليل26.08°
غزة28.27°
الأحد 19 مايو 2024
4.69جنيه إسترليني
5.23دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.04يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.69
دينار أردني5.23
جنيه مصري0.08
يورو4.04
دولار أمريكي3.7

80 % من محطات الوقود تعمل بشكل طبيعي

خبر: أسبوع وتنتهي أزمة المحرقات الطارئة

أعلن رئيس جمعية أصحاب شركات الوقود في غزة محمود الشوا ، أن تحسناً طرأ على كميات المحروقات ، مشيرا إلى أن الأزمة التي شهدتها بعض المحطات في غزة منذ أسبوعين في طريقها للحل. ونفى ما تردد أن "بعض التجار يرفضون إدخال الوقود عبر الأنفاق بسبب ضرائب تفرضها الحكومة ، مؤكدا "هذا كلام غير صحيح". وقال الشواء في اتصال هاتفي مع [color=red]فلسطين الآن[/color] إن " 80% من المحطات في القطاع تعمل، التي كانت متوقفة بالأمس اليوم تعمل، المتوقف اليوم غداً سيعمل ، مضيفا أنه " في ظرف 5 أيام أو أسبوع بالكثير ستزيد المحروقات عندنا وبالتالي يحدث استقرار". وأرجع أزمة الوقود الطارئة إلى " النقص في المحروقات في السوق المصري" ، مشيرا إلى أن "حكومة مصر زودت الآن كمية المحروقات للسوق المصري، وخفت حدة الازدحام على المحطات هناك وهذا ينعكس علينا بشكل إيجابي". ورغم أن كميات المحرقات " بنزين وسولار " ، بدأت تتحسن في غزة ، وفق الشوا ، إلا أنه "لم يتم ترتيب موضوع الأسعار، لتناسب المواطن". ولفت رئيس جمعية أصحاب محطات الوقود إلى وجود لجنة إدارة الأزمات بين "الجمعية ومكتب هيئة البترول الموجود في غزة المسئول عن كل المحروقات والغاز". وأوضح "نحن ندير الأزمة بشكل مناسب ونضمن أن كل محطات الوقود المنتشرة في قطاع غزة لا تتوقف عن العمل ونرتب لها الأوضاع بحيث تستلم الكميات المناسبة لها وبالتالي نوفر للمواطن الكميات التي يحتاجها، بدون استغلال وبدون ارتفاع للأسعار بشكل غير مقبول". وبخصوص المحروقات المدخلة من الجانب الصهيوني ، بين الشوا أن "المحروقات الإسرائيلية أسعارها مرتفعة كثيراً على المواطن، مثلاً الإسرائيلي سعره بأضعاف السولار المصري، والبنزين أيضاً كذلك". وحسب الشوا ، تسمح سلطات الاحتلال بدخول محروقات خاصة السولار والبنزين ، " للمؤسسات الأجنبية والوكالة وللمشاريع التي يقوم بها البنك الدولي في قطاع غزة، لأنهم لا يتعاطوا مع المحروقات الواردة عبر الأنفاق" وكشف الشوا عن مراسلات رسمية للأخوة المصريين "على أساس أن نقوم بشراء الغاز والمحروقات منهم من فوق الأرض وبشكل رسمي. لأن تجارة الأنفاق لا تبني اقتصاد وتضر رجال الأعمال كثيراً. وأشار إلى أن المصريين قالوا بوضوح " في حال إتمام المصالحة سنأخذ المحروقات من مصر ". وتمنى الشوا أن تتم المصالحة " حتى نستطيع أن نتقدم في كل الأمور ويكون هناك وضع مريح للمواطن، لأنه هناك معاناة للمواطن في ظل هذا الانقسام". كما تمنى أن "تترتب الأوضاع في مصر وبعدها سيتم الحديث مع الأخوة هناك، مثل الدول العربية المحيطة بمصر التي تأخذ منها محروقات ، فنحن معنيون بالشراء بشكل رسمي من فوق الأرض وبالاتفاق مع الحكومتين في غزة و رام الله ".