أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية عن حزمة قرارات هامة ومنصفة للمعلمين ضمنها صرف مستحقات عام 2011 كاملة. جاء ذلك تزامناً مع تصريحات لوزير التربية والتعليم أسامة المزيني ، دعا فيها الحكومة إلى إعادة الهيبة للمعلم و تحسين أوضاع المعلمين ورفع أجورهم أسوة بجميع الموظفين الحكوميين. وقال المزيني خلال حفل نظمته الوزارة ، بمناسبة إطلاق عام المعلم 2012 " في عام التعليم سوف نرى إنصافا للمعلمين ليس بالكلام بل بإكرامهم، وإعادة الهيبة لهم". وخاطب المعلمين:" لا أريد لليأس أن يتسرب لنفوسنا ونعلم أن واقعنا مرير ، فالمعلمين يجدون ويزرعون لكن غيرهم يحصدون". وكشف الوزير المزيني أنه أصدر عدد من القرارات ستطبق خلال العام الجاري لتحسين وضع المعلمين، أهمها السماح بالعقاب المقبول والتوبيخ الهادئ المؤدب، مؤكداً أن القرارات تهدف لإعادة الهيبة للمعلم في جميع المستويات. وأضاف :"سنسعى لراحة المعلم ونحن في الوزارة مع خفض نصاب الحصص للمعلم وسنسعى لتطبيق ذلك خلال العام المقبل على مراحل وسنرى بوادها في هذا العام انطلاقا إلى الأعوام المقبلة". وأشار إلى أن وزارته خلال العام 2012 ستهتم بذوي الاحتياجات الخاصة إضافة للموهوبين، مشيراً إلى أنهم سيبنوا مدرستين في كل مديرية للموهوبين ترعى شئونهم وترعاهم وسيتم تجهيزها بكافة الاحتياجات". وبين أن وزارته طلبت من وزير التربية والتعليم في تركيا بإشراك غزة في "مشروع الفاتح" الذي أدخل التكنولوجيا بدل الكتب الدراسية على أن تكون غزة ولاية ضمن الولايات التركية".