30.01°القدس
29.77°رام الله
28.86°الخليل
31.87°غزة
30.01° القدس
رام الله29.77°
الخليل28.86°
غزة31.87°
الأحد 13 يوليو 2025
4.5جنيه إسترليني
4.7دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.33دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.5
دينار أردني4.7
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.33

خبر: أبو عون: إضرابات الأسرى كشفت عورة الاحتلال

قال القيادي في حركة حماس الأسير المحرر نزيه أبو عون أن الإضرابات عن الطعام التي يخوضها الأسرى في سجون الاحتلال، كشفت عورة هذا الاحتلال وأحرجته أمام العالم، ولهذا فان مصلحة السجون جادة في منع هذه الإضرابات.

وأعرب أبو عون عن اعتقاده بان مصلحة السجون جادة وبشكل كبير بتنفيذ التغذية القسرية للأسرى المضربين، لان الإضرابات المتلاحقة منذ سنوات أظهرت أن هناك أسرى يطالبون بقضايا إنسانية بسيطة هي من حق كل أسير بالعالم.

وأضاف أن الحركة الأسيرة عرّت بإضراباتها مواقف الاحتلال الذي يدعي أنه واحة الحرية في المنطقة، وهو لا يعطي أبسط الحقوق الإنسانية للأسير الفلسطيني، ولذلك قررت قمع هذه الظاهرة ووقف الإجراءات التي تؤدي للإضراب الذي يكشف عورة الاحتلال.

وأكد أبو عون أن الحركة الأسيرة بتجربتها التي تمتد إلى 60 سنة لن ترضخ لهذه الضغوطات، وهي جادة في مواجهة هذا التعنت.

وأضاف أن ما يطمئن حتى الآن هو امتناع الجهاز الطبي في دولة الاحتلال عن التعاون في تنفيذ التغذية القسرية، ولكن لا زال هناك خوف بان تتم التغذية داخل السجون عبر جهاز الشرطة، وليس عبر الجهاز الطبي.

وعلى صعيد الخطوات التصعيدية التي بدأها الأسرى داخل السجون مؤخرا، قال أبو عون أن المرحلة الحالية هي مرحلة كسر عظم بين إدارة السجون والأسرى.

وأوضح أن المسؤول الجديد في الاستخبارات في مصلحة السجون المدعو "بوردا" يحاول فرض أجنداته القاسية على الحركة الأسيرة، مما اضطر الأسرى لاتخاذ خطوات قاسية لمواجهة هذا الصلف.

وأشار إلى أن قرار الحركة الأسيرة حل أطرها التنظيمية ليس بالأمر الهيّن، لان هذا يؤثر على العلاقة بين التنظيمات والإدارة، ويؤثر كذلك على النظم الكاملة داخل التنظيم الواحد في السجون، وهذا سيؤدي إلى حالة من الفوضى والإرباك للجميع.

وأوضح أن المتضرر الأول والأخير من حل التنظيم هي مصلحة السجون لأنها تبني مخططاتها على الأمن والاستقرار، ولكن اذا حدثت قلاقل فإنها ستفشل مخططات إدارة السجون.

واكد أن هناك حاجة إلى وقفة جادة من الشارع الفلسطيني إلى جانب الأسرى ومؤازرتهم لمواجهة ابتزازات مصلحة السجون، وان على الجميع أن يساهم بنصرة الأسرى كلٌ حسب موقعه، سواء مؤسسات رسمية أو أهلية أو مجتمع محلي أو أهالي أسرى أو نشطاء.

وقال أن الأسرى قدموا زهرات شبابهم من اجل كرامة شعبهم وحريته، وليس من المعقول تركهم يعانون في السجون من ويلات القسوة والاضطهاد والإذلال.

وأكد أن الحركة الأسيرة جادة في خطواتها القادمة، وان الأسرى مقتنعون بانهم سيدفعون الضريبة على كلا الحالتين، فإما أن يدفعوا ضريبة السلامة والخنوع أو ضريبة الكرامة والعزة إلى أن يقدر الله إنجاز صفقة "وفاء أحرار" جديدة.

وأشار إلى أن التاريخ القريب يشهد أن مصلحة السجون لا تتحمل ضغطا قويا، وخير مثال على ذلك قبل عدة شهور عندما نقلت أمير سجن نفحة وممثل الخارجية فيه إلى سجني "ايشل" و"ريمون"، فعندما حل التنظيم نفسه تراجعت الإدارة مباشرة.

وقال أن الحركة الأسيرة اذا نجحت في هذه المعركة فإن هذا النجاح ستستمر ثماره إلى مدى بعيد جدا، ولن تعد مصلحة السجون لاستفزازهم مجددا.

وعبر عن ثقته بصلابة الحركة الأسيرة وبوقوف شعبهم والمقاومة وكل الأحرار بالعالم إلى جانبهم، مشددا على أن الاحتلال هو المضغوط وليس الأسرى رغم الضيق الذي يمارس عليهم