نقلت سلطات الاحتلال الأسير "ناجي أسعد ألأشقر" (33 عاماً)، من سجن ريمون إلى عزل سجن "جلبوع" كعقاب له بعد أن اتهمته بأنه خطير ، ويحاول الهرب وفرضت عليه عقوبة العزل الانفرادى والحرمان من الزيارة .
والأسير الأشقر من سكان عزبه الأشقر بمحافظة قلقيلية وهو معتقل منذ 29/7/2002، وحكمت عليه محاكم الاحتلال بالسجن لمدة 18 عاماً، بتهمه الانتماء لكتائب شهداء الأقصى وتنفيذ عمليات فدائية ضد الاحتلال ، أمضى منها 13 عاماً.
وذكر الناطق باسم شبكة أسرى فلسطين، رياض الأشقر في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن إدارة السجون اتهمت الأسير "الأشقر" بمحاولة الهرب من "إيشل"، بل بمحاولة تهريب القسم بأكمله، وقامت بفرض سلسله من العقوبات بحقه، حيث حرمته من الزيارة لشهرين، ومنعت ذويه من إدخال الملابس له، وفرضت عليه غرامية مالية باهظ.
وأوضح أنه وبعد انتهاء عقوبة الحرمان من الزيارة لن الإدارة تسمح له بالخروج للزيارة إلا وهو مقيد اليدين والرجلين، وضاعفت من إجراءات الأمن على زيارته من حيث التفتيش الاستفزازي لذويه وتقليص مدة الزيارة .
ونقل المركز عن عائلة الأسير قلقها الشديد على حياة نجلها في هذه الظروف الصعبة، وقال شقيقه أبو إسلام نشعر بالقلق الدائم على صحته في العزل، حيث أنه يتعرض لهجمة متعمدة من قبل الإدارة التي صنفته بأنه خطير جداً، ونخشى على حياته من محاولة التعرض له بالخطر من قبل السجانين، إلى تراجع صحته بشكل كبير منذ عزل، ونقص وزنه بشكل واضح .
وحملت عائلة الأسير الاحتلال وإدارة السجون المسئولية الكاملة عن حياة نجلها "ناجى" وطالبت المؤسسات الدولية التدخل لحمايته من بطش الاحتلال، وإخراجه من العزل الانفرادي وإعادته الى الأقسام قبل أن تتدهور صحته بشكل أكبر .