حمل عضو مجلس ثوري في حركة فتح، حكومة فياض مسئولية إعاقة تنفيذ المصالحة الفلسطينية جراء استمرار مسلسل الاعتقال السياسي ومنع الحريات في الضفة الغربية المحتلة. وقال القيادي في حركة فتح أسامة الفرا في مقابلة مع صحيفة "فلسطين" المحلية : "نطالب اللجنة المركزية لحركة فتح بأن تبادر بخطوات أكثر جدية من خلال الضغط على حكومة فياض للالتزام باتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تم توقيعه في القاهرة". وتسجل مراكز حقوقية محلية حالات اعتقال شبة يومية ضد نشطاء حركتي حماس والجهاد الإسلامي يومياً في الضفة الغربية من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية. وأقوال الفرا الذي شغل منصب محافظ خان يونس إبان إدارة سلطة فتح لأمور قطاع غزة، من شأنها أن تزيد الضغط على السلطة الفلسطينية في رام الله. وقال الفرا: إن الخطوات التي قدمتها حركة حماس في الآونة الأخيرة "مشجعه للمضي في مسيرة المصالحة". وأضاف: "فتح تحتاج إلى أن تبادر هي الأخرى بخطوات أكثر إيجابية وخاصة الملفات الأكثر تعقيدا والتي من ضمنها ملف الاعتقال السياسي لتعزيز مكانتها بين أبناء الشعب الفلسطيني". من جهة أخرى، أكد الفرا أن الاحتلال يحاول عرقلة جهود الوصول الحقيقي للمصالحة الفلسطينية من خلال اعتقال رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك. وقال: "اعتقال دويك يأتي لمنع التئام المجلس التشريعي الفلسطيني ووضع حواجز أمام المصالحة الفلسطينية". وأكد أن المطلوب فلسطينيًا تجاه الخطوة الصهيونية ردة فعل إجرائية وخطوات عملية على أرض الواقع تتمثل في فتح أبواب المجلس التشريعي أمام كافة الكتلة البرلمانية للانعقاد من جديد .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.