التقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله اليوم الثلاثاء زعيم المعارضة في "الكنيست" الإسرائيلي رئيس ائتلاف "المعسكر الصهيوني" يتسحاق هرتسوغ.
ويأتي اللقاء غداة إعدام جنود الاحتلال للشاب الفلسطيني "محمد بسام الأطرش" (24 عامًا)، والذي قتل بدمٍ بارد على حاجز "زعترة" العسكري جنوب نابلس أمس بزعم محاولته طعن جندي إسرائيلي، ليكون الشهيد الثاني خلال يومين فقط.
وجدد عباس خلال لقائه بهرتسوغ التزامه بعملية التسوية بين السلطة والاحتلال "القائمة على قرارات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967"، وفق ما نقلت عنه وكالة الانباء الرسمية (وفا).
وأشار إلى "ضرورة تنفيذ الالتزامات الواجبة على كل طرف من أجل البدء بمفاوضات جادة تقود إلى إنهاء الاحتلال ونشر السلام والاستقرار في المنطقة".
من جانبه، حذر هرتسوغ من التدهور الميداني الحاصل مؤخراً في الضفة الغربية المحتّلة، مشدّدًا على ضرورة اتباع السلطة كل الوسائل لمنع اندلاع انتفاضة ثالثة بوجه الاحتلال.
وأضاف "يجب محاربة الإرهاب بلا هوادة إلى جانب منح الأمل لكلا الشعبيْن الإسرائيلي والفلسطيني من خلال القيام بإجراءات شجاعة لاستئناف المفاوضات".
