قال الناطق الرسمي باسم وكالة "الأونروا" سامي مشعشع: اتصلنا مع طواقمنا في سوريا وقد أفادوا أنهم عالجوا تقريبا 300 حالة مرضية على أطراف المخيم حيث اكتشفوا 6 حالات إصابة جديدة بمرض التيفوئيد في منطقة بابيلا المحاذية للمخيم.
وأضاف مشعشع: وبهذا يرتفع عدد الاصابات إلى 11 اصابة والرقم مرشح للارتفاع بسبب لا إنسانية الظروف المعاشة داخل المخيم وعلى أطرافه. المطالبة بممر آمن للوكالة أصبح أكثر إلحاحية مع ارتفاع درجات الحرارة ومخاطر اندلاع الأوبئة سريعة الانتشار في اليرموك ومناطق بابيلا ويلدا وبيت سهم.
وتابع: وكانت "الأونروا" في وقت سابق من الوصول إلى المدنيين المحاصرين في مخيم اليرموك بدمشق للمرة الأولى منذ الثامن من حزيران، ويمكننا الآن تأكيد تفشي مرض التيفوئيد في أوساط السكان الذين تقوم الأمم المتحدة بتقديم المساعدة لهم حيث تم التأكد حتى الآن من إصابة ست حالات.
وقال البيان: إن الحاجة إلى استدامة الوصول الإنساني لم تكن يوما بأعظم مما هي عليه الآن. ولا تزال أولوية الأونروا تتمثل في تقديم المعونة الإنسانية للمدنيين داخل اليرموك نفسه، وتؤكد الوكالة على طلبها الجازم باحترام الالتزام بحماية أرواح المدنيين وبالتقيد بتلك الالتزامات مثلما تؤكد على الحاجة إلى تأسيس ظروف آمنة يمكن للأونروا خلالها من تقديم المساعدة المنقذة للأرواح.
