توقع البروفسور "عبد الستار قاسم" أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية أن تأخذ القضية الفلسطينية اهتماماً أكبر لدى القيادة المصرية المنتخبة، والتي تختلف أفكارها وسياساتها بشكل كلي عن النظام المصري الذي أطاحت به الثورة المصرية. واعتبر قاسم في مقابلة مع "[color=red]شبكة فلسطين الآن[/color]" الإخبارية الثلاثاء 24/1/2012، أن كل ذلك يرجع إلى الثورة والشعب المصري الذي هو في الأساس إلى جانب الشعب الفلسطيني والناقم على الكيان الصهيوني وتصرفاته الوحشية ضد الفلسطينيين. ودعا الشعب المصري والفلسطيني وكل الأصوات التي تستعجل جني الثمرة وتطالب القادة المصريين بحمل العصا في وجه الكيان الصهيوني إلى التريث قليلاً، خاصةً وأن مصر الآن غير جاهزة للقيام بأي خطوات من هذا القبيل. وأوضح أن القيادة المصرية بحاجة إلى وقت للتملص من اتفاقية "كامب ديفيد" التي هي في صالح الاحتلال الصهيوني، بالإضافة إلى قناعة تلك القيادة أن استعادة سيناء هو جزء من الأمن القومي المصري، ناهيك عن تسهيل كل ما يلزم للفلسطينيين من الجانب المصري للحدود. وحذر قاسم من أن المشاكل والحوادث التي تحدث في مصر بين الفينة والأخرى هو نتاج للغيط الصهيوني والأمريكي من الإرادة المصرية التي جاءت بالإسلاميين للحكم، متوقعاً أن تزداد وتيرة تلك المشاكل مع تباعد القيادة المصرية من الكيان الصهيوني وتقاربها مع الشعب الفلسطيني ومناصرة قضيته.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.