توجّه وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي "جلعاد أردان"، بطلب لوزير الأمن "موشيه يعالون"، للإعلان -وعلى وجه السرعة- عن جمعيتي "المرابطون" و"المرابطات"، كجمعيات محظورة، وذلك بموجب السلطة الممنوحة له. حيث أرفق "أردان" بطلبه الرأي المهني لشرطة الاحتلال وجهاز الأمن العام "الشاباك".
وادعى "اردان" أن "هذين التنظيمين يسعيان لعرقلة زيارة اليهود إلى منطقة الحرم القدسي الشريف، إذ يقوم المنتمين لهما بالصراخ بشكل حماسي ومحرض ويقطعون الطريق أمام الزوار اليهود، وهدفهم هو تخويف اليهود واستخدام العنف ضدهم، وأنا سأبذل كل ما بوسعي لوقف نشاط هذه التنظيمات الخطيرة التي تخل بالتوازن في منطقة المسجد الأقصى"، بحسب قوله.
وجاء في بيان صادر عنه وزارته فقد قاد الرجل خلال الأسابيع الأخيرة، طاقم عمل بالتعاون مع جهات من الشرطة والشاباك بشأن الموضوع المذكور، وبمرافقة النيابة العامة والمستشار القضائي للحكومة من أجل الحصول على موافقته لتعزيز أمر حظر التنظيمين المذكورين.
ووفقًا للوزارة فإنّ: "تنظيمي "المرابطون" والمرابطات"، تديرهما الحركة الإسلامية- الشق الشمالي في طمرة، ويعملان للإخلال بالتوازن والمس بـ"الوضع القائم" في منطقة الحرم القدسي، الأمر الذي أدى إلى تصعيد وتدهور الوضع الأمني في المنطقة هناك. علمًا أنّ نشاط "المرابطون" والمرابطات" في منطقة الحرم القدسي أدى إلى احتكاك وعنف بين نشطاء التنظيمين وبين الزوار اليهود.
كما أنّ نشاطهم العدواني والتهديدي يؤثر سلبًا على النظام العام في منطقة المسجد الأقصى ويؤدي إلى المس بقدرة السيطرة على النظام العام هنا ويشل خطرًا على سلامة الجمهور"، بحسب ما ورد في البيان.
وأوضحت الوزارة أنّ: "الإعلان عن التنظيمين المذكوريين كتنظيمات غير مسموحة، سيساعد في فرض وتنفيذ القانون بصور أفضل، واتخاذ خطوات ضدهما لا يمكن تنفيذها اليوم".
