قال مركز أسرى فلسطين للدراسات إن سلطات الاحتلال صعدت من عمليات اعتقال التجار الفلسطينيين من قطاع غزة مرة أخرى عبر معبر بيت حانون، وذلك بعد أن تراجعت بشكل واضح خلال الشهور الماضية.
وذكر الناطق الإعلامى للمركز الباحث "رياض الأشقر" في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن الاحتلال نفذ هجمة شرسة ضد التجار الغزيين طالت 21 منهم خلال الثلث الأول من العام الحالى، أطلق سراح بعضهم بينما لا يزال الغالبية منهم معتقلين، حيث أصدر بحقهم لوائح اتهام تتضمن تهريب مواد ممنوعة، والتعاون مع فصائل المقاومة.
وأوضح الأشقر أنه منذ شهر أبريل وحتى بداية أغسطس لم تسجل أي حالة اعتقال لتجار، بينما عاد لاعتقال التجار بداية أغسطس الحالي حيث قام مؤخرا باعتقال التاجر سامي طبش (52 عاما) وهو في طريقه إلى الضفة.
وأضاف: " سبقه بأسبوع اعتقال التاجرين " وائل عادل عودة"، و" زياد الكتناني"، وهما تجار مواد البناء وكلاهما من حي الشجاعية بغزة، وذلك أثناء اجتيازهما المعبر في طريقهما إلى الضفة، ليرتفع عدد التجار الذين تم اختطافهم منذ بداية العام 24 تاجراً".
واعتبر الأشقر ادعاءات الاحتلال واتهامه لعدد من التجار الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم بالتعاون مع حماس وتهريب مواد ممنوعة تستخدم في عمليات التصنيع العسكري يأتي لتبرير اعتقال هؤلاء التجار دون مبرر قانوني لتشديد الخناق الاقتصادي والحصار على القطاع، وخاصة أنهم حصلوا على تصاريح بالتنقل عبر معبر بيت حانون.
وطالب الأشقر المنظمات الدولية بالتدخل لمنع تحويل الاحتلال لغزة إلى سجن كبير، ومعابره إلى أماكن لاعتقال الفلسطينيين الذين يتنقلون عبرها، والتدخل من أجل الإفراج عن التجار الذين تم اعتقالهم عبر معبر بيت حانون دون تهمة.
