نظم المجلس المركزي لأولياء الأمور بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، اعتصام خاصًا بأولياء الأمور والطلاب صباح اليوم الأحد في مدرسة أ الابتدائية احتجاجًا على تقليص الخدمات ورفع أعداد الطلاب في الفصول الدراسية من قبل وكالة الغوث "الأنروا".
واحتج في الاعتصام عشرات أولياء الأمور والطلاب ، ورفعوا شعارات تندد بالتقليصات التي اتخذتها وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأنروا" كتب عليها "إصرار الوكالة على دمج الفصول يساوي تدمير التعليم" و "لا لدمج الفصول لتصبح 50 طالبًا" و "وقف التعيينات للخرجين الجدد ماساة جديدة للشعب الفلسطيني".
وخلال كلمة لرئيس المجلس المركزي لأولياء الأمور برفح رشدي رصرص اعتبر أن المفوض العام للأنروا أصدر ثلاثة قرارت جائرة بحق الشعب الفلسطيني أولها دمج الفصول الدراسية ليصبح عدد الطلاب في الفصل الدراسي الواحد 50 طالبًا .
وأكد أن بهذا القرار يصبح الفصل مكتظا بالطلاب ولا يستطيع المعلم أن يقدم رسالته على أكمل وجه ، مشيرًا أن "هذا القرار سيكون مردوده سلبي جدا على أبنائنا الطلاب ، 50 طالبا لن يوجد بيئة صحية ولا تعليمية ولا نفسية سليمة للطلاب ، وبالتالي سيصبح المستوى التعليمي متدنيًا جدًا".
وعلى صعيد وقف التعيينات للخريجين الجدد اعتبر أن هذا القرار يؤدي إلى إحباط كبير لدى الخريجين في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها ، وقال:"نحن جميعنا في رفح نقف هذا اليوم صفا واحدا ضد هذه القرارت الجائرة وسنواصل هذه الوقفات".
وخلال كلمة لأولياء الأمور تحدث بها نادي خدمات رفح كارم العطار قال:"ليوم نقف جميعا سدا منيعا واحدا ضد هذه التقليصات الظالمة التي اعتمدها ما يسمى بالمفوض العام لوكالة الغوث الدولية سيئة السمعة منذ عام 1948".
وأشار أن الوكالة بدأت تقليصاتها منذ الستينات لمن يتابع أداءها، وتابع:"هذا الأداء الغير مسئول ولربما يكون أيادي خفية اخرى تشارك المفوض العام في هذه الاجراءات الالمة".
وأكد العطار رفض جميع أولياء الأمور برفح هذه التقليصات وخاصة دمج الفصول إلى 50 ، معتبرًا أن "هذا الكم لا يمكن بحال أن تستقيم معه عملية التعليم ولا يمكن أن يكون تحصيل علمي ، ولا يعقل لأي معلنم أو معلمة أن يؤدي رسالته التعليمية على أكمل وجه ويفيد طلابنا وطالبتنا بالطريقة التى أوصى بها العلماء والتربيون في طريقة التدريس".
وشدد أنه " لا يمكن للوكالة أن تتنصل من واجباتها إلا بشرط واحد وهو أن نعود ويعود أبنائنا إلى أوطانهم وبلدانهم في فلسطين المحتلة ، وعندها على وكالة الغوث أن تغور بلا أسف ولا عتب ولا وداع ، ووكالة الغوث عليها أن تستمر حتى عودة آخر لاج إلى فلسطينن ، وعندها فلتذهب للجحيم".







