قال عضو القيادة المركزية للجان المقاومة في فلسطين، حيدر الحوت، إن "إقدام الاحتلال الإسرائيلي على محاولات التقسيم الزماني للمسجد الأقصى المبارك بمثابة جريمة واستهتار بمشاعر ملايين المسلمين وأن هذه الجريمة تكشف الطباع الديني للصراع مع الاحتلال".
وأشار عضو القيادة المركزية للجان المقاومة أن منع الاحتلال للنساء والأطفال من دخول المسجد الأقصى المبارك وحظر المرابطين والمرابطات واعتبارهم تنظيم محظور حسب القانون الإسرائيلي الغاشم الهدف منه هو إفراغ الأقصى من المصلين والمرابطين المدافعين عنه ومقدمة لتنفيذ جريمة التقسيم المكاني للمسجد الاقصى المبارك .
ودعا الحوت إلى إعلان النفير العام في كل ربوع الوطن، وشد الرحال الى المسجد الاقصى وزيادة إعداد المرابطين المتواجدين في باحات الأقصى للدفاع عن مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ورفع الظلم والجور عنه وإفشال المخطط الإسرائيلي الخبيث.
وشدد عضو القيادة المركزية للجان المقاومة على أن الاجراءات الإسرائيلية مهما كانت فأنها لن تعطي الصهاينة الغاصبين أي حق في المسجد الاقصى المبارك أو على أرض الرباط فلسطين وسيبقى الحق لنا والتاريخ والجغرافيا لنا ولن نتنازل عن ذرة تراب في المسجد الاقصى وفلسطين المباركة .
وطالب بأن تعي الأمة الإسلامية والعربية خطورة ما يجري في الأقصى داعيا الحكومات والشعوب الإسلامية إلى نصرة الأقصى في وجه العدوان الإسرائيلي وأن الواجب الشرعي يحتم الذود عنه والتضحية بالغالي والنفيس من أجل عزته وكرامته .