أظهرت معطيات تقرير حقوقي، أن أربعة فلسطينيين استشهدوا خلال شهر آب (أغسطس) الماضي برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في حين تم اعتقال 348 مواطنا فلسطينيا من الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وبيّن التقرير الشهري الذي أصدره مركز "أحرار" للأسرى وحقوق الإنسان، أن مدينة القدس سجلت أعلى نسبة في حالات الاعتقال الإسرائيلية خلال الفترة التي رصدها التقرير، إذ بلغ عددها 109 حالة، تليها مدينة الخليل بواقع 53 حالة اعتقال، ومن عقبها مدينتي رام الله ونابلس بواقع 51 و45 حالة اعتقال في صفوف أبناءها.
وبحسب التقرير، فإن الاعتقالات الإسرائيلية طالت 22 مواطنة فلسطينية، وتركزّت معظمها في مدينة القدس، إذ يعتقل الاحتلال بشكل يومي مرابطات المسجد الأقصى، ويتم في الغالب إطلاق سراحهن لاحقا بعد إخضاعهن للتحقيق، وفي الكثير من الأحيان يتعرضن للإبعاد عن مدينتهن لفترة من الزمن.
ورصد مركز "أحرار" في تقريره، اعتقال 35 طفلا وقاصرا فلسطينيا على الأقل، النسبة الأكبر منهم تم اعتقالها في مناطق القدس، في حين تتوزع باقي الاعتقالات في محافظات رام الله والخليل.
وبحسب التقرير، فقد شهد الشهر الماضي تراجعا في عدد الشهداء وارتفاعا في عدد المعتقلين، حيث سجل شهر تموز (يوليو) الذي سبقه استشهاد سبعة فلسطينيين واعتقال 316 فلسطينيا، مقارنة بـ 4 شهداء و148 معتقلا.
وفي قطاع غزة، سجّل التقرير اعتقال 4 مواطنين بينهم تاجرين اثنين تم اعتقالهم على معبر "بيت حانون - إيرز"، وصياديْن آخريْن اعتقلهما الاحتلال في عرض البحر أثناء ممارستهم لمهنتهم.
