قال موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فيما يتعلق بمبادرة توني بلير، ممثل الرباعية الدولية السابق، في تثبيت التهدئة مع "إسرائيل" "يجب أن يطمئن الجميع أننا لن نكون استمرارا لأوسلو، وما رفضناه لغيرنا لا يمكن أن نرضاه لأنفسنا".
وأضاف أبو مرزوق، في تصريح نشره مساء اليوم السبت، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن حركته لن تقبل بإجراءات فصل غزة عن الضفة، مقابل بعض التسهيلات (لم يذكرها).
وتابع: " قلنا وكررنا أكثر من مرة أن أي تثبيت لوقف إطلاق النار الذي وقعناه مع جميع الفصائل في القاهرة أبان الحرب على غزة 2014 يجب أن يكون مقابل فتح المعابر، وإيصال كل مستلزمات إعادة الإعمار، وكسر الحصار وتشغيل المطار وبناء الميناء البحري، وأن يكون هذا الأمر في سياق وطني وليس منفرداً".
وجدد أبو مرزوق نفي حركته لأي تواصل أو مباحثات أو لقاءات مع إسرائيل، مضيفا: " أبلغنا موقفنا لتوني بلير، وكل من يطرق بابنا، أننا لن نكون استمرارا لأوسلو".
ولم يكشف أبو مرزوق عن تفاصيل مبادرة بلير، أو المقصود باستدراجها إلى اتفاق مماثل لأوسلو.
وعارضت حركة حماس، اتفاقية أوسلو للسلام، التي توصلت إليها المنظمة مع إسرائيل عام 1993.
ووفق اتفاق أوسلو، الموقع بين الجانبين يقوم الجانب الفلسطيني بمنع تنفيذ هجمات على "إسرائيل" ، كما تقوم الأجهزة الأمنية الفلسطينية والإسرائيلية بتبادل المعلومات لمكافحة ذلك.