شيع الآلاف من الفلسطينيين، اليوم الاثنين، جثمان الشهيدة رهام دوابشة، زوجة الشهيد سعد، ووالدة الرضيع الشهيد علي، في مسقط رأسها بقرية دوما قرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية أن السلطة وعائلة الشهيد دوابشة تسلمت الجثمان بعد إعلان نبأ الاستشهاد في مستشفى "تل هشومير" الإسرائيلي، منتصف الليلة الماضية، عقب معاناة استمرت أكثر من شهر جرّاء إصابتها بحروق خطيرة طالت 90 في المائة من جسدها.
وأوضحت المصادر أنه جرى نقل الجثمان جامعة "النجاح" الوطنية في نابلس، لاستكمال الإجراءات الطبية اللازمة والإجراءات القانونية للدفن.
وأضافت أنه بعد ذلك نقل جثمان الشهيدة رهام دوابشة في موكب رسمي لقرية دوما، حيث صلى عليها الجموع بعد إلقاء نظرة الوداع عليها، ومن ثم إلى مثواها الأخير في مقبرة دوما بجواره طفلها الرضيع الشهيد علي وزوجها الشهيد سعد.
وشهد موكب التشييع مشاركة واسعة من مختلف فصائل العمل الوطني والإسلامي، إلى جانب شخصيات حزبية وأعضاء من المجلس التشريعي الفلسطيني عن مختلف الكتل البرلمانية وأعضاء عرب في برلمان الاحتلال.





