13.34°القدس
13.1°رام الله
12.19°الخليل
18.02°غزة
13.34° القدس
رام الله13.1°
الخليل12.19°
غزة18.02°
الجمعة 13 ديسمبر 2024
4.54جنيه إسترليني
5.06دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.76يورو
3.59دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.54
دينار أردني5.06
جنيه مصري0.07
يورو3.76
دولار أمريكي3.59

في سباق الرئاسة

خبر: مرشحو الرئاسة الأمريكية يهاجمون الفلسطينيين

كرر منافسو الرئيس الأميركي باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية مهاجمتهم للشعب الفلسطيني، وانتقدوا سياسة أوباما تجاه "إسرائيل"، حيث عدّ المرشح الجمهوري "مت رومني" أن أوباما "ضحّى بـ"إسرائيل" في سياسته، وجدد نيوت غينغريتش قوله إن الفلسطينيين :"شعب مختلق". وقال رومني الفائز بالانتخابات التمهيدية في ولاية هامشير خلال النقاش الذي بثته قناة "سي أن أن" الخميس26/1 إن :"سبب انعدام السلام بين الفلسطينيين و"إسرائيل" هو أن بين قادة الشعب الفلسطيني هناك حركة حماس وأشخاص آخرون مرتبطون بحماس هدفهم الوحيد القضاء على "إسرائيل" ". وأضاف الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس أنّ الفلسطينيين "يعلمون في كتب المدارس كيف يمكن قتل اليهود، وفي خطاب حركتي فتح وحماس الرّسمي هناك دائما اعتقاد أنه ليس للشعب اليهودي الحق في دولة". وتابع رومني -وهو أحد المرشحين الجمهوريين الأوفر حظًا لتمثيل حزبه في الانتخابات الرئاسية- قائلا إن :"الفلسطينيين هم الذين لا يريدون حلا على أساس الدولتين، إنهم يريدون القضاء على "إسرائيل" ". وأكّد أن باراك أوباما "ضحّى بـ"إسرائيل" بقوله :"إن حدود 1967 تشكل نقطة انطلاق المفاوضات". ووعد رومني في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بأن أول زيارة سيقوم بها للخارج إذا انتخب رئيسا للولايات المتحدة ستكون لـ"إسرائيل". ومن جانبه قال خصم رومني الرئيسي نيوت غينغريتش رئيس مجلس النواب السابق إن الفلسطينيين :"شعب مختلق" وإنهم مجرد "اختلاق يعود تقنيا إلى نهاية السبعينيات وقبل ذلك كانوا عربا". وأثار غينغريتش ردودا شديدة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي عندما قال إن الفلسطينيين شعب "مختلق" في موقف اعتبر طعنا في حل الدولتين والسياسة الأميركية في الشرق الأوسط. وكانت لغينغريتش تصريحات سيئة في بداية حملته الانتخابية شدد فيها على مغازلة الناخب اليهودي بإعلانه تأييده الكامل والأعمى لـ"إسرائيل"، واصفا الفلسطينيين بأنهم "إرهابيون بالفطرة". يذكر أن غينغريتش مدرس تاريخ سابق ويتمتع بمهارات قوية في المناظرات السياسية على شاشات التلفزيون، وله حياة شخصية شابتها الخيانة الزوجية، على عكس رومني الذي يتمتع بحياة عائلية مستقرة وله خمسة أبناء و16 حفيدا. ويعد فوز غينغريتش بأصوات أنصار الحزب الجمهوري في ولاية كارولاينا الجنوبية مؤشرا قويا باعتبار هذه الولاية من الولايات المحسوبة على الفكر السياسي المحافظ في الولايات المتحدة، لاسيما من أنصار حركة الشاي اليمينية المعروفة بتشددها. ويشير التاريخ الانتخابي إلى أنه منذ عام 1980 كان المرشح الفائز بأصوات ناخبي الحزب الجمهوري في الانتخابات التمهيدية بولاية كارولاينا الجنوبية هو الفائز بترشيح الحزب في باقي الولايات. ومن المقرر أن تجرى في 31 يناير/ كانون الثاني الجاري الانتخابات التمهيدية في فلوريدا، وهي المحطة الرابعة من المسار الطويل المؤدي إلى تعيين مرشح جمهوري لمنافسة الرئيس باراك أوباما في انتخابات السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.