وصفت محامية نادي الأسير شرين ناصر حالة الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 43 يوما ، بأنها عاية في الخطورة ، مشيرة إلى أنها التقته مستشفى سجن الرملة على كرسي متحرك ، وفي حالة هزال شديدة وضعف شديد . وأوضح الأسير عدنان للمحامية أنه "بدأ يتقيأ ماء وأحماض خضراء تميل إلى الزرقة ، وجسمه لا يتقبل الماء بتاتاً وأصبح يعاني من فقدان لذاكرة والنسيان والنوم لساعات طويلة جداً إضافة إلى ارتفاع في دقات القلب وآلام بالخاصرة اليسرى وكذلك في الرأس" . ووجه عدنان رسالة عبر محامية نادي الأسير وصفها بأنها قد تكون الأخيرة له ، أكد فيها أنه "مستمر في إضرابه عن الطعام ولن يتنازل عن موقفه حتى الموت ، مضيفاً بأنه ورغم علمه بأن الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام له الحق بأخذ المحلول والسوائل والأملاح والفيتامينات وأن هذا لا يعتبر كسراً للإضراب ورغم علمه بذلك فهو ممتنع عن أخذ المحلول وأي شيء آخر من باب التصعيد" . وعاتب في رسالته " السلطة والمسئولين " ، متسائلا " إلى أي مستوى يجب أن تصل قضيته حتى يتمكنوا من الحديث عنها . وبين نادي الأسير أن تم الاتفاق مع الأسير بأن يقوم بالحديث إلى عائلته ووافق على أن يتم نقله لمستشفى "آساف هورفيه" ، بعد أن اشترط أن يتم معاينته على يد أطباء لحقوق الإنسان . وأشار إلى أنه قد تلقى وعودا بتلبية هذا المطلب ، وقررت لجنه أخرى من داخل السجن في حالة رفض الأسير تلقي العلاج الطبي سيتم إرغامه على تلقي العلاج لإنقاذه .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.