قالت مصادر إعلامية إن ربيحة ذياب "وزيرة" شؤون المرأة في "حكومة" سلام فياض :"هددت بإطلاق النار على رئيس نقابة الموظفين في الضفة الغربية بسام زكارنة ، إن لم يسكت في قضية الموظفات لديها في الوزارة، واللاتي رفعن قضية جماعية ضد أحد مدراء الوزارة بسبب تحرشه فيهن وقضايا فساد أخلاقي أخرى". وأضافت هذه المصادر، التي رفضت الكشف عن هويتها، أن الوزيرة ذياب اجتمعت مع أكثر من 20 كادرًا فتحاويًا من "شهداء الأقصى"، وقامت بالتحريض على زكارنة، حيث قالت خلال اللقاء بأنه :"إن لم يسكت زكارنة عن إثارة الموضوع في وسائل الإعلام فإنها لن تتوانى عن إطلاق النار عليه". من جهة أخرى قالت مصادر مقربة من رئيس نقابة الموظفين بسام زكارنة إنه :"استشاط غضبًا بعد علمه بالاجتماع السابق الذكر". وكانت جهات عديدة قد انتقدت دور نقابة الموظفين بسبب تركيزها على قضية "الوزير" المجدلاني والذي تفوه بكلمات نابية على الهواء مباشرة، حيث أن مجدلاني ليس عضوا بفتح بل جبهة النضال الشعبي، وقد شنّت النقابة حملة قوية عليه فيما تسكت النقابة عن دور وزراء "فتح" بالفساد. وذكرت هذه المصادر أن كشف زكارنة عن هذه الانتهاكات بحق الموظفات في وزارة المرأة جاء بعد الانتقادات السابقة، حيث أن "وزيرة" المرأة ربيحة ذياب هي عضو مجلس ثوري لحركة "فتح"، إضافة إلى أن زكارنة هو أيضًا عضو مجلس ثوري. وكانت 17 موظفة في وزارة المرأة قد قمن برفع شكوى ضدّ مدير عام في الوزارة بسبب "انتهاكات سلوكية وإدارية ومالية" بعلم الوزيرة دون أن تتخذ الخطوات اللازمة لردعه.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.