ذكرت القناة الصهيونية الثانية أن الجندي جلعاد شاليط وصل إلى بيت قائده الضابط "حنان باراك" الذي قتل خلال العملية المعقدة التي نفذتها المقاومة الفلسطينية على رأسها كتائب القسام الجانح العسكري لحرة "حماس"، في كرم أبو سالم أُسر خلالها شاليط وقُتل آخرون. وأوضحت القناة أن أبناء عائلة الضابط باراك لم يقابلوا جلعاد شاليط إطلاقاً ولم يعرفوه، إلا أنهم سمعوا عنه فقط في وسائل الإعلام بعد عملية أسره من قبل المقاومة الفلسطينية، مشيرةً إلى أن عائلة باراك التقت شاليط لأول مرة منذ صفقة التبادل التي جرت مؤخراً بين حماس و(إسرائيل) أفرج على إثرها عن 1027 أسيراً فلسطينياً من سجون الاحتلال، وأطلق سراح شاليط. وأكدت القناة أن الطرفين تبادلا الحديث عن التجارب المشتركة للجنديين في الدبابة وكيفية إعادة تأهيل شاليط وعودته للحياة اليومية، لافتة إلى أن عقد اللقاء في منزل الضابط الواقع في مدينة عراد في النقب المحتل بحضور ممثلين عن الجيش الصهيوني. من جانبها، قالت والدة الضابط "باراك" "إن اللقاء كان مثيراً جداً، وإن شاليط تحدث لنا أنه يحب قائده وهو يلاحظ أنه هزيل بدونه، معربةً عن استيائها من أن ابنها والجندي "فيبل سلوتكر" اللذان قتلا في العملية لاقيا نسيان قادة وجمهور ("إسرائيل) لهما.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.