أفرجت أجهزة السلطة في رام الله، مساء الأربعاء 1/2/2012 عن الصحفيين رامي سمارة الذي يعمل في راديو أجيال ويوسف الشايب الذي يعمل في صحيفة الأيام والغد الأردنية بعد ساعات على اعتقالهما. وكان الصحفي سمارة تعرّض للاعتقال على يد أجهزة السلطة ظهر الأربعاء على خلفية كتابته عبارة على صفحته الالكترونية " الفيسبوك"قال فيها :"القيادة تحمّل (إسرائيل) مسؤولية فشل لقاءات عمان.. طيب ومن غير مزح، بشرفكم يا أعضاء "الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني" هذا القرار بيسوى قعدتكم في المقاطعة وتشغلو التدفئة والكهرباء وتجيبو شاي وقهوة". وقد أطلق سراح الصحفي سمارة إثناء قيام مجموعة من الصحفيين بوقفه تضامنية معه على دور المنارة في رام الله اثر دعوات على الفيسبوك ،حيث ألقى كلمه أكّد فيها أن خلفية اعتقاله جاءت نتيجة كتابته العبارة المذكورة على "الفيسبوك". كما أفرجت أجهزة السلطة، عن الصحفي يوسف الشايب من صحيفة الأيام الفلسطينية ومراسل صحيفة الغد الأردنية الذي اعتقل على خلفية تقرير صحفي حول عمل بعثة فلسطين في فرنسا نشر في عدد صحيفة الغد أمس الاثنين. وتطرّق التقرير لتورط البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في فرنسا، "بقضايا تجسس وعربدة"، عبر نائب السفير صفوت ابراغيت، وبـ"تواطؤ رئيس الصندوق القومي الفلسطيني، رمزي خوري، ووزير الخارجية رياض المالكي، والسفير الفلسطيني في باريس"هايل الفاهوم،" حسبما أوردت مصادر خاصة للصحفي الشايب. ونظّم عشرات الصحفيين الفلسطينيين وقفة احتجاجية وسيط مدينة رام الله دعا إليها راديو أجيال طالب الصحفيين خلالها بوقف سياسة اعتقال الصحفيين وتكميم الأفواه.