خبر: الثوار العرب هدف لفتيات الاستخبارات الصهيونية
01 فبراير 2012 . الساعة 07:18 ص بتوقيت القدس
تستمر دولة الكيان في مراقبة الثورات العربية باعتبارها خطراً كبيراً على أمنها ومستقبلها في المنطقة, وهذا الأمر دفعها لإدخال العنصر النسائي للقيام بعمليات تجنيد عملاء في تلك الدول. وتستخدم الاستخبارات العسكرية الانترنت والفيسبوك للتواصل مع الشباب العربي, ونسج علاقات بين الشباب العربي ومجندات الجيش الصهيوني تمهيداً لإسقاطهم في وحل العمالة والجاسوسية. وبهذا الصدد نشر التلفزيون الصهيوني تقريرا عن وحدة الرصد عبر الانترنت التابعة لسلاح الاستخبارات العسكرية (حتساق), وهي الوحدة المكلّفة برصد ومتابعة الثورات العربية. وأشار التقرير إلى أن الجنود والمجندات الذي تعلموا اللغتين العربية والفارسية يعملون على مدار الساعة في رصد التغيرات الحاصلة في الشرق الأوسط, إضافة للتخطيط لتجنيد عملاء جدد. وأظهر التقرير التلفزيوني مجندة تراسل أشخاص في منتديات تنتمي لما يطلق عليه مواقع "الجهاد العالمي". وبيّن التقرير أن الجنود يعملون على متابعة وتعقّب حسابات قادة الثورات العربية في سوريا ومصر على المواقع الاجتماعية وخاصة الفيسبوك وتيوتير فيما يتابع ويرصد جنود آخرين حسابات الإيرانيين. وأكّد التقرير أنه عندما يتم معرفة حساب التيوتير أو حساب الفيسبوك لأحد الأشخاص يتدارس أحد الضباط هذا الحساب وشخصية صاحبه, ليحدد من أين يمكن أن يتم إسقاطه وما هو مستقبل الثورات العربية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.