في لقائه مع رئيس الكيان شمعون بيرس، الأربعاء 1-2-2012م، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الحوار بين الغرب وإيران هو الحل الوحيد، مؤكدا على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بإجراء حوار مع إيران للتوصل إلى حل بطرق سلمية ، مشدداً على أنه لا بديل عن الحوار. وقال بان كي مون :" الأمم المتحدة قلقة جداً من إمكانية وجود مشروع نووي لدى إيران، وتسعى للتأكد من أن المشروع لأغراض سلمية، وإيران لم تقنع العالم بعد بنواياها". ونقلت التقارير الصهيونية أن بيرس أوضح للأمين العام للأمم المتحدة أن دولة الكيان ترحب بالإجراءات الأخيرة التي تم اتخاذها في الشأن الإيراني، مؤكداً على أن كافة الخيارات لا تزال على الطاولة. وأضاف أن "(إسرائيل) تتوقع ألا يغمض المجتمع الدولي عينيه مقابل التهديد الإيراني الملموس". وبحسبه فإنه يتوقع من بان كي مون كرئيس للأمم المتحدة أن يعمل بيد من حديد ضد إيران. وتطرق بيرس في حديثه إلى مقاطعة النفط الإيراني، وقال إنه ليس واثقا من أنها كافية أو مجدية، ولكنها في الاتجاه الصحيح. على حد قوله. وادعى بيرس أن "إيران لا تحاول إنتاج قنبلة نووية فحسب، وإنما تمارس الإرهاب في كل الشرق الأوسط، وأنها تشكل خطراً على العالم وليس فقط على الكيان، وعلى المجتمع الدولي أن يتصرف بما يتناسب مع ذلك بشكل موحد". من جهته قال بان كي مون: "(إسرائيل) في وضع أفضل بكثير من الناحية الاقتصادية ومن نواح أخرى، وعليها أن تبدي نوايا حسنة وتوجهاً إيجابياً من أجل توفير الظروف المناسبة وتجنب الاستفزاز" ، متعهداً بالعمل بحزم مقابل حركة حماس وإيران، وعلى ضرورة حل القضية النووية الإيرانية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.