كشفت دراسة صهيونية جديدة، أعدّها قسم الولادة في مستشفى برزيلاي بمدينة (تل أبيب) أن معظم المواليد الصهاينة الذين تمّ ولادتهم أثناء الحرب الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة، أواخر عام 2008، لديهم نقص في الحديد. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، وفقاً للدراسة، أن التوتر النفسي للأمهات قد يكون السبب لهذا الهبوط، مشيرةً إلى أن انخفاض الحديد في جسم الإنسان قد يسبب الهزل الذي ينتشر في جميع أجزاء الجسم. ويشار إلى أن الدراسة الذي أجراها الدكتور "شرغا أفينر" رئيس قسم الولادة في المستشفى بالتعاون مع الكلية الأكاديمية في المجدل وجامعة "ميشنق" بالولايات المتحدة قد أجريت على عدد من الأمهات في مناطق مختلفة والتي ظهرت النتائج أن الأمهات اللواتي يعشن في المناطق التي وصلتها صواريخ المقاومة الفلسطينية تعرضن للتوتر النفسي مقارنة مع أمهات أخريات يسكن بعيداً عن مرمى الصواريخ. وأوضحت الصحيفة إلى أن الدراسة تناولت 63 امرأة في المراحل الأولى للحمل كانوا يسكنون في مناطق سقوط الصواريخ من شهر ديسمبر 2008 وحتى يناير 2009، و77 امرأة حملن بعد الحرب على غزة، مشيرةً إلى أن الحوامل خلال الحرب تم قياس نسبة ضغط الدم لديهم وكانت عالية مما أثّر على الأطفال. ويشار إلى أن قلة مادة الحديد تسبب مشكلة في كمية الحديد اللازمة لتدفق الأكسجين بالدم ولإنتاج الطاقة للأجهزة الضرورية وسط الأطفال، وقد تسبب كذلك ضرر في القدرة على التفكير إلى جانب الشعور بالهزل كما أنها تسبب ضرر لكل أجزاء الجسم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.