دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية "تيسير خالد"، قيادة السلطة الفلسطينية والفصائل إلى الإعداد لخطوات مدروسة تفضي إلى فكّ الارتباط مع الكيان الصهيوني، والدخول في عصيان وطني تكون فيه المقاومة الشعبية الشاملة رافعته الوطنية الرئيسة. وقال خالد في بيان صحفي، اليوم الأربعاء 1-2-2012:" إن المواقف التي عبّر عنها مبعوث رئيس الوزراء الصهيوني يتسحاق مولخو أن حكومته مهتمة بمواصلة الاستيطان والتطهير العرقي ضدّ المقدسيين وتحويل أراضي الضفة الغربية المحتلة لكانتونات ومعازل، يعني عدم جدوى اللقاءات والمفاوضات". ودعا إلى الإسراع في إجراءات ترتيب أوضاع البيت الفلسطيني من الداخل واستعادة الوحدة الوطنية ووحدة النظام السياسي لمواجهة سياسة (إسرائيل) بصف واحد وجبهة وطنية متحدة. كما دعا الدول العربية وتحديداً لجنة المتابعة العربية إلى مراجعة مواقفها وسياساتها ووضع قضية فلسطين والخطر الصهيوني الذي يهددها على رأس جدول أعمالها واهتماماتها وتقديم الدعم لشعبنا وتمكينه من الثبات على أرض وطنه والصمود في وجه السياسة العدوانية التوسعية المعادية للسلام. وطالب خالد المجتمع الدولي بدعم التوجه الفلسطيني نحو المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتعزيز مكانتها وتمكينها من احتلال موقعها كدولة عضو فيها وفي جميع أجهزتها ووكالاتها ومن أجل محاصرة (إسرائيل) ونزع الشرعية عن سياستها العدوانية الاستيطانية التوسعية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.