قالت صحيفة "هارتس" العبرية إن رجل "أمن إسرائيلي"، تابع لإحدى الشركات الأمنية التي أوكلت لها حماية الحواجز، قام باحتجاز فتاة فلسطينية لأنها رفضت إعطاءه رقم هاتفها الشخصي. الفتاة هي من قرية رأس خميس قضاء القدس وتدرس الحقوق في جامعة أبو ديس في القدس، قالت في شكوى قدمتها للشرطة الصهيونية ، إن رجل الأمن المذكور احتجزها لمدة تزيد عن 20 دقيقة ورفض تحريرها رغم توسلاتها قبل أن يتأكد من صحة رقم هاتفها الشخصي. الحادثة وقعت يوم الأحد الماضي عندما كانت الفتاة في طريقها إلى جامعتها في القدس، من قريتها رأس خميس المحاطة بجدار من الأسلاك من كل الجهات مجهز بمنظومة الكترونية لفتح وإغلاق البوابات. وأثارت الحادثة استياء وغضب أهالي القرية الفلسطينية ومؤسسات حقوق الإنسان، حيث قالت الناطقة بلسان "جمعية حقوق المواطن الإسرائيلية" نسرين عليان، إن تطويق القدس بالجدار وعزل قرى وتجمعات كاملة عن محيطها الطبيعي، يجعل هؤلاء السكان عرضة لابتزازات من مختلف الأنواع ومنها هذا النمط مشيرة إلى أن جمعيتها تتابع العديد من الشكاوي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.